غوندوغان

غوندوغان جديد

زاد لاعب خط الوسط مشاركته في المباراة مقارنة بالعام الماضي في السيتي , لكن اللمسات الـ16 الإضافية التي يقوم بها في كل مباراة لها علاقة بمركزه. يشارك بشكل أقل في المنطقة.

حتى الآن هذا الموسم في برشلونة يلمس إيلكاي غوندوغان الكرة 81.25 مرة في المباراة الواحدة ويقوم بـ 67.95 تمريرة في المتوسط.

متوسطه في مانشستر سيتي في موسم 2022-23 بلغ 62.59 لمسة لكل مباراة و51.91 تمريرة إجمالية , و يمكن أن نفهم من ذلك أنه لاعب ذو أهمية أكبر في اللعبة.

ومع ذلك، هناك حقيقة مهمة أخرى تكمل الصورة , مع برشلونة يلمس الألماني الكرة 1.6 مرة في المباراة الواحدة داخل منطقة المنافس بينما ارتفع هذا المتوسط ​​مع السيتي إلى 2.82 الموسم الماضي.

ممتاز في أي مركز في وسط الملعب والفرق مع غوندوغان هذا العام في برشلونة هو أنه في الأسابيع الأخيرة قام بتحريك مركزه إلى الخلف بضعة أمتار ليضع نفسه أكثر في ما يسميه المدربون “قاعدة” اللعب , في حين أثناء وجوده في مانشستر سيتي كانت تلك الوظيفة هي وظيفة رودري؛ وإذا احتاج إلى المساعدة فسيستخدم غوارديولا ستونز أو برناردو سيلفا نفسه كمساعد له، وقد اضطر تشافي للاستفادة منه كلاعب خط وسط عادي.

لم تكن تلك هي الخطة الأولية لمدرب برشلونة الذي فكر في وجود غوندوغان أقرب إلى مرمى الخصم , لقد كان حاسمًا هناك في مانشستر سيتي حيث سجل أهدافًا أساسية للعودة في الدوري الممتاز والفوز بالسباق على اللقب ضد أرسنال أو بثنائيته في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد مانشستر يونايتد و علق : “اللعب هناك ممتع للغاية”.

نجحت الخطة ضد أتلتيكو حيث كان غوندوغان بمثابة المنارة في بداية لعب برشلونة , قام الألماني بتنظيف العديد من المسرحيات في البداية ومنح رحلة إلى بيدري وفرينكي دي يونغ , ويبدو أن تشافي وجد طريقه إلى هناك بثلاثة لاعبي خط وسط يتحدثون نفس اللغة مع الكرة وقادرون على تقسيم المساحات بشكل جيد.

من المؤكد أن غوندوغان هو صاحب المسافة المقطوعة الأقل من بين الثلاثة وقد أفاده اللعب بشكل أكثر ثباتًا , لكن برشلونة يفقد قوته لأنه اللاعب صاحب أكبر عدد من الأهداف في المثلث الاخير وسجل في مانشستر سيتي أحد عشر هدفا الموسم الماضي.

سيكون من الصعب عليه تكرار هذا الرقم في برشلونة ولكن إذا استمر في اللعب على المستوى الذي كان يلعب به حتى الآن كمهندس إيقاع الفريق فسيعتبره الكثيرون أنه ادى بشكل جيد.

إنه لاعب ذو شخصية وقيادة صامتة، وهو فائز كما أظهر بعد الكلاسيكو. و يضع بين حاجبيه النجاح في برشلونة.

(المصدر : صحيفة الاس)