كوتينيو

فارق سنوات ضوئية عن كوتينيو ليفربول

— صحيح أنه جاء من إصابة خطيرة ، لكنه استنفد عمليا رصيده في برشلونة , أغلى صفقة في تاريخ برشلونة لا زال يشعرك بالبرودة في أدائه


في ظروف أخرى ، لن يكون داعي للقلق (بعد) على فيليب كوتينيو , لاعب جاء من إصابة خطيرة ، من عدة أشهر من عدم النشاط ، والشيء المنطقي هو أن يحصل على صبر وهامش لإستعادة النغمة شيئًا فشيئًا.


لكن بالطبع ، عندما تكون أغلى صفقة في تاريخ النادي ولم تُظهر شيئًا عمليًا في ثلاثة مواسم ، فإن صبر الناس ينتهي


كوتينيو عاد للظهور مرة أخرى ضد بايرن ميونيخ في 14 سبتمبر ، ومنذ ذلك الحين لعب ثلاث مباريات , و احدة كأساسي واثنتين كبديل , و لم يترك علامة في أي منها وكانت مساهمته سرية للغاية



أمام أتلتيكو كان لديه أفضل فرصتين لبرشلونة , الأول ، كرة ردها الدفاع و سددها بشكل جيد للغاية لكنها انحرفت قليلاً عن قائم أوبلاك. والثانية من عمل شخصي ضخم من جافي ، و الذي ترك كوتينيو وحيدا ضد أوبلاك , لكن تسديدته المتواضعة صدها الحارس السلوفيني.


ستكون لديه الفرص لعكس ذلك
كوتينيو بدون نضارة وبدون شرارة وبدون مراوغة وبدون القدرة على أن يكون حاسمًا في الثلث الاخير من الملعب حيث يحتاج فريق برشلونة إليه بعد رحيل ميسي , لا يزال على بعد سنوات ضوئية مما أظهره في ليفربول , و أسوأ ما في الأمر هو أن مشجعي برشلونة لم يعد لديهم أمل في لاعب


الشيء “الجيد” هو أن اللاعب أمامه مسار سيواصل فيه الحصول على الفرص ) لعكس كل تلك الهالة التي ارتبطت به , و في الوقت الحالي سجلاته فارغة بصفر أهداف ، صفر تمريرات حاسمة ، فرص معدومة ، ثلاث مراوغات فقط و خشارة 43 كرة حتى الآن هذا العام…


(المصدر : صحيفة سبورت)