فرصتان كانتا يمكن ان تغير مصير الليغا

— رأسية ديمبيلي يوم امس ضد اتليتيكو، وكرة موريبا التي ضربت الاخشاب في كلاسيكو دي ستيفانو، الاولى كانت ستعني 3 نقاط وضربة قوية في البطولة، والثانية كانت ستخرج البارسا متعادلا 2-2 امام ريال مدريد.

التعادل السلبي ضد أتلتيكو مدريد يعقد بشكل كبير تطلعات برشلونة للفوز بلقب الليغا , ومن المؤكد أن جماهير برشلونة ستستمر في التحسر على برأسية ديمبيلي على حافة نهاية المباراة التي كانت ستقلب التوازن لصالح فريق رونالد كومان.

ديمبيلي كان في المكان اللمناسب بعد تمريرة عرضية من جوردي ألبا من الجناح الأيسر ، لكن الفرنسي تجاوز القوة المطلوبة وانتهى الأمر بالكرة لتتخطى العارضة ، كانت رأسية ديمبيلي ستضع برشلونة كمصدر مؤقت للدوري ، مما يعطي ضربة معنوية قبل 3 جولات على اختتام البطولة ، لكن جناح برشلونة لم يسجل

كرة ديمبيلي أعادت إلى الأذهان تسديدة إلياكس موريبا في الكلاسيكو الماضي ضد ريال مدريد في فالديبيباس , في تلك المناسبة ، كان هدف التعادل 2-2 ممكنا في الشوط الأخير من المباراة بتسديدة قوية من موريبا اصطدمت بالعارضة ، ولم يتمكن برشلونة من أخد نقطة من زيارته لألفريدو دي ستيفانو , كانت ستكون مهمة في هذه المعركة على اللقب. لم يستطع موريبا تصديق ما أهدره وفي نهاية المباراة كان يشعر بالحزن بشكل واضح لأنه لم يستغل فرصة التسجيل ضد المنافس الأبدي.

فرص ديمبيلي وإيليكس كان من الممكن أن تغير مصير الليغا ، على الرغم من أن كل شيء يشير إلى أن البطل سيتم تحديده في الجولة الأخيرة وسيكون هناك أقصى قدر من المشاعر حتى النهاية

(المصدر : صحيفة MD)