فيتور روكي

فيتور روكي بين المشكلة والحل

قلة دقائق البرازيلي كانت مفاجئة في النادي ونظراً لوباء الإصابات فقد تكون لديه فرصة.


يوم الأحد الماضي في بلباو مع إهدار برشلونة فرصة ذهبية للانضمام إلى سباق الدوري الإسباني ودون تسديدة واحدة على مرمى أتلتيك في الشوط الثاني بقي المهاجم البرازيلي فيتور روكي مرة أخرى على مقاعد البدلاء.

البرازيلي الذي وصل في السوق الشتوية بعد أن استثمر نادي البلوجرانا 30 مليونًا ثابتًا بالإضافة إلى 31 مليونًا متغيرات بالكاد كان له دور قيادي في نادي البلوغرانا وهي حقيقة تثير الدهشة بين قطاعات مجلس الإدارة والإدارة الرياضية للكيان التي تعتبر أن روكي كان بإمكانه أن يساعد الفريق في لحظة الانسداد مثل تلك التي حدثت في سان ماميس.

ودافع تشافي دائمًا عن أن المنافسة في الفريق عالية جدًا وأن المركز رقم 9 يخص ليفاندوفسكي، ويقول إن “اللاعب وصل بعد تعرضه للإصابة وكان عليه التكيف مع المدينة، وحياة جديدة وما زلت أعتقد أنه يستطيع أن يمنحنا الكثير من الأشياء حتى لو لعب من الجهة اليسرى، على الرغم من أن هذا ليس مركزه الطبيعي.”

وبرر الجهاز الفني أن فيتور روكي لم يلعب في سان ماميس وكذلك مارك غويو المهاجم الآخر الذي كان تشافي يجلس على مقاعد البدلاء والذي كان مسجلا للهدف الذي منح برشلونة الفوز على الباسك في مباراة الذهاب بالعودة من الإصابات.

اضطر تشافي إلى إجراء تبديلين في الشوط الأول عندما سقط دي يونغ أولاً وسقط بيدري بعد دقائق. وقرر إجراء التغييرات الثلاثة التي تركها في المرحلة الأخيرة دفعة واحدة في آخر ربع ساعة من المباراة , ثم سحب كريستنسن وكان يبدو متعبًا بشكل واضح ومعه وضع بطاقة لأوريول روميو، ورافينيا لجواو فيليكس وإنييغو مارتينيز لكوبارسي، الذي حصل على دقائق بسبب عمره.

كان يُعتقد أن جواو كان لاعبًا يتمتع بوزن وتسلسل هرمي أكبر من روكي وأنه سيتكيف بشكل أفضل مع خصائص المباراة.

ومع ذلك لا يزال يقال إنه نظرًا لطاعون الإصابات التي ابتلي به خط الوسط، فإن جميع اللاعبين سيلعبون دورهم في المباريات الحاسمة المتبقية وبالتالي يمكن لفيتور روكي أن يتحول من كونه مشكلة إلى كونه حلًا ممكنًا.

(المصدر : صحيفة الاس)