قلق من ركبة لامين لمواجهة نابولي

— يقوم الجهاز الفني بتدليل المهاجم الشاب حتى يتمكن من الوصول في أفضل الظروف للمباراة الحاسمة في دوري أبطال أوروبا , ضد خيتافي لم يلعب دقيقة واحدة لأول مرة في الدوري بأكمله، وضد أتلتيك بدأ كبديل

برشلونة وهو منغمس بالفعل في الفترة الأكثر حسماً هذا الموسم تعرض لنكستين خطيرتين مع إصابة دي يونغ وبيدري في سان ماميس , ولن يتمكن أي منهم من المشاركة في مباراة إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا ضد نابولي , و الهدف هو عدم خسارة المزيد من الأفراد في المباراة ضد الإيطاليين يوم الثلاثاء المقبل، 12 مارس، ويقوم الجهاز الفني لبرشلونة بتدليل لامين يامال.

المهاجم الشاب يعاني من بعض الانزعاج في ركبته مما دفعه بالفعل إلى عدم ارتداء السراويل القصيرة ضد خيتافي لأول مرة في الموسم بأكمله , و حينها برشلونة سيطر على المباراة بأكملها ولم يكن تشافي بحاجة إلى المخاطرة مع البلوغرانا رقم 27 , و في نهاية الأسبوع الماضي خارج ملعبه أمام أتلتيك بيلباو لم يبدأ أساسيًا أيضًا لكن إصابة بيدري أجبرته على النزول إلى الملعب قبل دقائق من نهاية الشوط الأول.

وبهذا المعنى وعلى الرغم من هدوء النادي، إلا أنهم لا يريدون المخاطرة بأي شكل من الأشكال مع لامين يامال ويتعاملون مع انزعاجه بأقصى قدر ممكن من الحذر , بالنسبة لمدرب البلوغرانا فإن اللاعب الشاب لاعب كرة قدم مهم للغاية ويعول عليه لاستضافة نابولي وتحقيق التذكرة التي طال انتظارها إلى الدور ربع النهائي من مسابقة الأندية الأوروبية الكبرى.

ويسيطر الحذر على غرفة تبديل الملابس الكتالونية بعد الإصابة الأخيرة للاعب الوسط الهولندي ولاعب تينيريفي؛ دون أن ننسى غياب جافي وبالدي على المدى الطويل والذين سيغيبان عن بقية الموسم , أو آلام أسفل الظهر التي عانى منها تير شتيغن وماركوس ألونسو والتي أجبرتهما على الخضوع لعملية جراحية.

فيران توريس من جانبه هو بالفعل في المرحلة الأخيرة من تعافيه ويمكن أن يعود للظهور مرة أخرى في اليوم التالي.

عنصرا أساسيا
إذا استجاب اللاعب جيدا للدورات التدريبية القادمة فسيبدأ في دوري أبطال أوروبا، لكن أولاً سيستضيف البلوجراناس يوم الجمعة مايوركا بدءًا من الساعة 9:00 مساءً في مونتجويك , و هو الاختبار الأخير قبل عزف نشيد دوري أبطال أوروبا مرة أخرى , الآن لا يتم استبعاد لامين بأي حال من الأحوال لمواجهة مايوركا

بالنسبة للموسم الأول للامين يامال في ديناميكيات الفريق الأول فإن سجلاته هي سجلات المخضرم الحقيقي , إنه اللاعب الثاني في الفريق الذي شارك في أكبر عدد من المباريات (36) متعادلًا مع ليفاندوفسكي ولا يتفوق عليه سوى غوندوغان (39) الذي يتمتع بسجل كامل.

في الدقائق الـ 1956 التي لعب فيها سجل اللاعب الشاب خمسة أهداف وقدم سبع تمريرات حاسمة، محطمًا الغالبية العظمى من الأرقام القياسية في متناول يده و لا يزال أمامه شيء واحد معلق: أن يصبح أصغر هداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا. هل سيحققها أمام نابولي؟

(المصدر : صحيفة سبورت)