بيدري

كارثة تامة قبل تسعة أيام من دوري الأبطال

عانى الهولندي من التواء في كاحله الأيمن وعانى الكناري من انتكاسة في العضلة الفخذية المستقيمة في فخذه الأيمن ومن المستحيل عمليا بالنسبة لهم الوصول إلى نابولي.

مباراة سان ماميس تمثل كابوسًا حقيقيًا لتشافي بغض النظر عن النتيجة.

والسبب هي أن اثنين من لاعبي خط الوسط ذوي الوزن الأكثر ثقلا في الفريق – فرينكي دي يونغ وبيدري – اضطروا إلى مغادرة الملعب بسبب الإصابة.

الهولندي غادر بعد ضعف الدعم في القفزة مما تسبب في ثني كاحله الأيمن و لن يتم تقديم تشخيص أكثر دقة إلا بعد إجراء الاختبارات، لكن التقييمات الأولية أشارت إلى التواء من الدرجة الثانية وهو ما قد يعني قضاء شهر في الحوض الجاف.

علاوة على ذلك، فهو نفس الكاحل الذي أصيب به بالفعل هذا الموسم والذي أجبره على الابتعاد عن الملعب لمدة أربعة أسابيع.

تعتبر حالة بيدري أكثر إثارة للقلق إن أمكن لأنها إصابة عضلية تسبب فيها بنفسه , و يعكس وجه لاعب خط الوسط المكتئب أثناء خروجه من الملعب قلق اللاعب بشكل واضح. وكل شيء يشير إلى أنها إصابة في العضلة المستقيمة الفخذية بالفخذ الأيمن حيث سبق أن تعرض لإصابتين هذا الموسم.

ومن الواضح أن تواجد اللاعبين في مباراة الإياب من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا ضد نابولي والتي ستقام في 12 مارس/آذار معرضة للخطر بشكل كبير إن لم يكن تواجدهم مستحيلا بالفعل

خاصة في حالة بيدري حيث أن الإصابة يمكن أن تستمر أكثر من شهر.

(المصدر : صحيفة الاس)