ديمبيلي

كان سيتين أو كومان أو تشافي , لا يهم !

– فريق برشلونة استسلم مرة أخرى لوحشه الأسود و غرق في جرح لا يزال عميقًا

لا ليو ميسي وهو يلعب لبرشلونة أو لوك دي يونج أو روبرت ليفاندوفسكي نفسه بعد تغيير قميصه , و لا يهم كان في الدفاع بيكيه أو جول كوندي , أو كيكي سيتين ، رونالد كومان أو تشافي هيرنانديز على مقاعد البدلاء , لا يهم فلا شيء يتغير.

مصير برشلونة أمام بايرن في التاريخ الحديث لا يزال كما هو

مصير مؤلم بقدر الحزن في ليلة 2-8 في لشبونة في 14 أغسطس 2020 , و أدت المباريت التالية في دور المجموعات في النسحات التالية لتعميق أكثر الجرح

لدرجة أن المباريات الأربع منذ أكبر كارثة أوروبية في “دا لوز” انتهت بأربعة انتصارات بافارية (0-3 ، 3-0 ، 2-0 ، 0-3) وبنتيجة كساحفة : 0-11.

و باضافة نتيجة لشبونة ينفجر المعدل لصالح ميونخ بـ 2-19 , كع كون اخر 15 هدفًا سجلت في المواجهات هي من بايرن ميونيخ

من المؤكد أن الانتصار السابق للإنتر وما تلاه من إرسال لدوري الأوروبي قد أثر على مزاج برشلونة ، لكن بايرن الفائز في 12 سبتمبر على الرغم من تنافس حتى نهاية الشوط الأول ، لم يكن مستعدًا لمنح نصر معنوي لبرشلونة.

“سرقة” ليفاندوفسكي الصيفية ضاعفت العداء البافاري تجاه برشلونة , و حذر أوليفر كان في اليوم السابق “ليس لدينا ما نقدمه في برشلونة”

الحصيلة التاريخية مؤلمة أيضا , و في 15 مباراة أوروبية بين الاثنين ، هناك رصيد 16-37 هدفًا لبايرن ، و كان هناك 11 فوزًا لبافاريًا وتعادلين وفرحتين فقط لبرشلونة (4-0 في 2009 و3-0 في 2015) , على الأقل ساعدوا للفوز بالأبطال مرتين.

(المصدر . صحيفة MD)