لامين

كلاسيكو ساعد لامين على تعلم درس قدمه له بيب غوارديولا في أيامه

قاد كامافينجا إلى الجنون وكان أفضل لاعب في البلوغرانا في مدريد , المستقبل له ولم يمنعه سوى سوتو غرادو من المغادرة عبر الباب الأمام

لامين يامال بلعبه في كلاسيكو سانتياغو برنابيو لعب تلك المباراة التي يحلم كل لاعب شاب , لقد فعل كل ما هو ممكن وجزئيًا أيضًا المستحيل للتغلب على تشامارتين والخروج من الباب الأمامي، لكن هناك سيناريوهات لا يتم فيها احتساب المزايا الرياضية لأن ما يهم هو إذلال المنافس بناءً على قرارات لا علاقة لها بها بكرة القدم في هذه الحالة. هذا هو ريال مدريد وكان ذلك سوتو غرادو.

مع مرور الوقت ستبقى اللعبة التي يلعبها هذا الصبي البالغ من العمر ستة عشر عامًا فقط والذي أسكت الجماهير البيضاء مبهمة إلى حد ما ومخففة إلى حد ما , لكنها ستكون غير عادلة.

لأن ما قدمه لامين يامال كان عملاً فنياً في متناول عدد قليل جداً من لاعبي كرة القدم في العالم.

في الواقع، يمكنك القول إنه فعل كل شيء من أجل الفوز لكن من المستحيل الفوز عندما لا تلعب فقط ضد أحد عشر لاعبًا كرة قدم.

دفع كامافينجا إلى الجنون الذي حصل على بطاقة صفراء وكان لا بد من استبداله لتجنب طرده , لقد حول الفرنسي إيقافه بشكل أخرق لكن بفضل أنشيلوتي لم ينته الأمر إلى رؤية البطاقة الصفراء الثانية

فضيحة تلو الأخرى، دون توقف ودون خجل
أي لعب مشكوك فيه أو تحتمل الجهتين تقع دائمًا في نفس الجانب، في جانب ريال مدريد بالطبع , كامافينجا الذي واجه صعوبة أسقط اللاعب الشاب داخل المنطقة لكن في هذه الحالة العكس تماماً مما حدث في منطقة برشلونة عندما لم يتردد سوتو غرادو ولو لجزء من الثانية في قبول سقوط فاسكيز كركلة جزاء، فقرر أن يطلق الصافرة في الاتجاه الآخر. ما مدى سهولة الضحك على طفل يبلغ من العمر ستة عشر عامًا!

لكن هذه لم تكن المسرحية الوحيدة المثيرة للجدل التي تدخل فيها لامين يامال والتي ظهرت فيها المعايير الغريبة مرة أخرى. كانت هناك تسديدة في موقع محرج ولكن دقيق أجبرت لونين على إخراج الكرة من مرماه , لا توجد صور يمكن أن تؤكد بنسبة مائة بالمائة أنه كان هدفًا لكن من المستحيل عدم الاعتقاد بأنه كان كذلك هدف , و الاستنتاج كما هو الحال دائما لجهة ريال مدريد

ساعدت المباراة الأولى للامين يامال في البرنابيو على تعلم درس قدمه له بيب غوارديولا في أيامه: برشلونة لا يكفي أن يكون متفوقًا للفوز، لكن يجب أن يكون متفوقًا جدًا، متفوقًا تمامًا، لمحاولة التنافس مع فريق مرة أخرى معه الصافرة ، في هذه الحالة سوتو غرادو، وهو مشكل متكرر لبرشلونة.

(المصدر : صحيفة سبورت)

اضف رد