كل شيء لن يكون مفهوما دون كوبارسي

— يعد قلب دفاع إستانيول بمثابة “نعمة” لغرفة محرك برشلونة، حيث يعد وجود مثل هذا اللعب العمودي والدقيق خلفهم بمثابة خطوط كسر مثالية.

لقد حقق نادي برشلونة قفزة في الجودة مع باو كوبارسي حيث أصبح قلب الدفاع الأساسي أمرًا واقعًا , تم اختباره تجريبيا و نجح بشكل موثوق.

قلب دفاع إستانيول يوفر استبصارًا حاسمًا لآليات فريق تشافي , انه شيء “تم تلقينه” في لا ماسيا لسنوات، الرجل القادم من جيرونا يتمتع بلعب عمودي وقادر على كسر الخطوط المنافسة , لديه دماء باردة في المواقف التي يرتعش فيها لاعب بملف تعريف آخر (أكثر في عمره) وينتهي به الأمر إما بتمرير الكرة أو ركل الكرة ليتبعها.

يُطلب من قلب دفاع برشلونة أن يكون جريئًا وأن يتواصل كثيرًا مع الكرة (في كثير من الأحيان يكونون هم اللاعبون الميدانيون الذين يكملون أكبر عدد من التمريرات)، وأن يكونوا قادرين على التواصل مع الأجزاء الداخلية للوسط ، ورؤية التمريرات العميقة إلى الأظهرة / الأجنحة التي تأخذ الكرة الاستفادة من التحركات من خلال الداخل. وكل ذلك في أجزاء من الثانية و أنت تشعر أنك محاط بالمنافسين.

مثل ثورة بيكيه
كوبارسي هو النموذج لكل هذا , كما حدث مع بيكيه عندما دخل بعد عودته من يونايتد برفقة بويول وباو مع أراوخو , مزيج من الملامح الجسدية و التصحيحية.

ما عليك سوى إلقاء نظرة على الإحصائيات لمعرفة كيف غيّر لاعب إستانيول اتجاه الفريق بشكل عام , نعم، لقد أثرت عليه عوامل كثيرة لكن كل شيء لن يكون مفهوما دون مساعدة كوبارسي.

وفقًا لبيانات @LaLigaenDirecto، معه حقق برشلونة 85% من الانتصارات (13 مباراة، 11 فوزًا، تعادلين وصفر خسائر) , و بدون كوبارسي تنخفض النسبة إلى 59% (32 مباراة، 19 فوزًا، ستة تعادلات وسبع هزائم) , فرق كبير.

الميسر
ذكرنا أن ظهور باو أثر على الفريق بأكمله وبالنسبة لخط الوسط فهو نعمة. كلمات بيدري بالأمس بدلًا من أن تضيف إلى سلسلة الثناء العامة بدت صادقة جدًا: “إن وجود قلب دفاع مثل كوبارسي الذي أول ما يفكر فيه هو التطلع إلى الأمام وتصفية التمريرات هو أمر ممتع. شخصيًا لم أر قط قلب دفاع شابًا يتمتع بهذه الموهبة الكبيرة، وأنا سعيد جدًا بوجوده معنا. في المباريات الثنائية من الصعب رؤيته يخسر ، إنه شخص عظيم وأنا أضحك معه كثيرًا”.

(المصدر : صحيفة سبورت)