تير شتيغن - نيتو -بينيا - تيناس ...

كومان و الانتقادات بسبب الاعتماد عى ثلاثة حراس مرمى في نهائي الكأس

— مدرب برشلونة برر سبب استبعاد ريكي وبيانيتش وجونيور وماثيوس لـ مدرجات لا كارتوخا ، و اخد أرناو تيناس وإيناكي بينيا كبديلين لتير شتيغن.



الفوز الكبير على أتلتيك بيلباو في نهائي كأس الملك (0-4) الذي أقيم يوم السبت الماضي جعلنا ننسى الجدل الذي نشأ قبل ساعة من المباراة ، وتحديداً عندما تم الاعلان عن التشكيلة , على الرغم من أن الفريق سافر مع 24 لاعباً متاحاً ، إلا أن 20 فقط جلسوا على الدكة .



رونالد كومان استبعد ريكي بويج وبيانيتش وجونيور وماثيوس نحو مدرجات ملعب لا كارتوخا , و كان مفاجئًا حينها أن حراس مرمى الفريق ، إيناكي بينيا وأرناو تيناس ، جلسوا على مقاعد البدلاء ، وكان تير شتيجن هو الأساسي دون أي إزعاج بدني واضح , و في بعض الدوائر أشاروا إلى الأمر على أنه وقاحة تجاه لاعبين مثل ريكوي وبيانيتش ، الذين دخلوا في خططه قليلاً.




في المؤتمر الصحفي قبل مباراة برشلونة وخيتافي في الدوري ، تم تذكير كومان بهذا الجدل وكان رد فعله بتبرير السبب بشدة ، برسالة حاسمة إلى وسائل الإعلام لعدم إدراكهم أنه في جميع مباريات الكأس السابقة كان يأخد دائمًا بحارسَي مرمى على مقاعد البدلاء ، والتضحية باللاعبين الميدانيين.



أشار كومان “ترك اللاعبين في المدرجات هي قرارات لا أحبها ، لكنني المدرب وأنا هنا من أجل ذلك , كان لدينا ثلاثة حراس مرمى ، وهذه حالة عادية بالنسبة لي , لكنني فوجئت بالصحافة بشأن حراس المرمى الثلاثة لأننا فعلنا ذلك في جميع تصفيات كأس الملك , على سبيل المثال ، إذا أصيب تير شيغن في فترة الإحماء ، يجب أن أضع حارس المرمى الثاني ، وإذا حصل لاحقًا على بطاقة حمراء ، فلا يمكنني وضع حارس مرمى آخر إذا كان لدي حارسان فقط , إنها مخاطرة عالية جدا. إلى جانب حارسي المرمى ، لدي سبعة لاعبين لأدخلهم , و يبدو كافيا بالنسبة لي. لم أكن أرغب في المخاطرة بوضع لاعب في المرمى ”




و مع مراجعة سجلات التحكيم للمباريات الست التي لعبها برشلونة في الكأس تسمح لنا بالتأكيد على أن حارسين يجلسان دائمًا على مقاعد البدلاء



(المصدر : صحيفة MD)