كوندي قد يكون مفاجأة برشلونة الكبرى ضد إنتر

— كوندي غير مستبعد للمباراة ضد إنتر , يعترفون داخل النادي أنه من الصعب عليه أن يكون ، لكن ليس مستحيلاً

كوندي قد يكون مفاجأة برشلونة الكبرى في مباراة الأربعاء المقبل ضد إنتر ميلان ، حيث تكون جميع فرصهم تقريبًا في دخول مراحل خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا على المحك.

بالنسبة للبلوغرانا إنها مباراة نهائية لأن الهزيمة ستخرجهم من البطولة إذا لم يخسر بايرن أمام فيكتوريا بلزن , كما يجد تشافي نفسه بدون العديد من اللاعبين بسبب وباء الإصابات التي عانى منها الفريق في الأيام الأخيرة وهو بحاجة ماسة إلى تعافي اللاعبين.

الأمل في كوندي

يمكن أن يكون أحدهم كوندي الذي لم يتم استبعاده من هذا اللقاء , المدرب يريد توخي الحذر الشديد مع جميع لاعبيه لتجنب الانتكاسات ، لكن من الواضح أن الأربعاء نهائي , و سيكون من الضروري أن نرى كيف هو أداء الفرنسي الذي تحسن بشكل كبير من إصابته العضلية في العضلة ذات الرأسين الفخذية في ساقه اليسرى.

لا يزال هناك أسبوع على المباراة وهناك خيارات ليلعب في تلك المباراة الحاسمة , و قذ اعترفوا من النادي أن وجوده “صعب للغاية” لكنه ليس مستحيلاً.

دفاع محدود

تتراكم المشاكل لتشافي في الدفاع , لديه حاليًا أربعة لاعبين مصابين بعد إصابة أندرياس كريستنسن في ملعب جوزيبي مياتزا , و بالإضافة إلى الدنماركي لا يمكن للمدرب الاعتماد على أراوخو و بيليرين و كوندي المذكورة أعلاه , و في الوقت الحالي يوجد لاعبان فقط في مركز الدفاع: بيكيه وإريك غارسيا اللذان سيلعبان يوم الأحد ضد سيلتا.

بعد الأسابيع القليلة الأولى التي تمكن فيها تشافي من الاعتماد على جميع لاعبيه باستثناء سيرجي روبرتو ، كان هناك وباء حقيقي من الإصابات بالتزامن مع استراحة المنتخبات الوطنية , و اضطر ما يصل إلى سبعة لاعبين للتوقف , حيث يجب إضافة دي يونغ و ممفيس و كيسي إلى أولئك الذين تم ذكرهم مسبقًا , وتحدث كل هذه الخسائر في أسبوع مهم لبرشلونة حيث يلعب دوري أبطال أوروبا ضد إنتر والكلاسيكو في الدوري.

المفتاح هو إنتر
على الرغم من كل ما ينطوي عليه الكلاسيكو ، النادي يدرك أن المباراة الرئيسية في هذه اللحظة هي ضد إنتر , و هذا هو المكان الذي تكون فيه جميع خياراتهم الرياضية على المحك للاستمرار في دوري الأبطال ، يجب ألا ننسى القضية الاقتصادية أيضًا ، بينما في الدوري ما زلنا في الجولة الثامنة وهناك العديد من النقاط المتنازع عليها.

(المصدر : صحيفة الماركا)