كيسي

كيسي ، ضحية الضرورة

الإيفواري سيغادر من الباب الخلفي لبرشلونة بعد عام جيد قام فيه بواجبه لتحقيق الثنائية



انتهت رحلة فرانك كيسي في برشلونة , و الوجهة الى الأهلي من الدوري السعودي “الثري الجديد”

لقد كان مسار موجزا و ربما كثيرا , “الرئيس” وصل إلى الكامب نو بعد أن ظل حازمًا ورفض عروض التجديد لميلان , لأن تشافي وماتيو أليماني أقنعوه بالذهاب إلى برشلونة مجانًا و حقق حلم الطفولة.

كان الأفريقي يدرك أن التكيف لن يكون سهلاً بدءًا من اللغة ، و المدينة ، وقبل كل شيء بالخصوصيات المميزة والواضحة لوجهته الجديدة , و على وجه الخصوص بالإضافة إلى ذلك في موقع جديد ، وسط داخلي ، والتي هي واحدة من نماذج هذا الحمض النووي للبرشلونة التي يفتخر به النادي كثيرًا.

الأشهر الأولى الصعبة
نتيجة لهذه الحاجة إلى التأقلم رأينا القليل جدًا من فرانك في أول شهرين أو ثلاثة أشهر من المنافسة ، مع هدف رسمي أول ضد فيكتوريا بلزن , و في بداية شهر نوفمبر عندما بدا أنه يمكن أن يبدأ في الحصول على بعض الاستمرارية اتت الإصابة و قال وداعا حتى عام 2023.

كان الأمر أقل إثارة للقلق لأنه كانت هناك كأس العالم في الأفق وكان لديه الوقت للتعافي , كان يدرك أنه مع استهلاك أكثر من نصف الفريق في قطر ستكون لديه فرصته في بداية العام و هكذا كان.

انفجار في الربع الأول من عام 2023
فرانك حظي بربع أول جيد جدًا من عام 2023 و شارك لمدة أربعة أشهر تقريبًا في جميع المباريات ، وسجل أهدافًا مهمة (كالهدف رقم 3000 في تاريخ كامب نو) و كان حاسمًا في مباراة الإياب الكلاسيكية التي حسمت البطولة.

كان تشافي يستخدمه كمثال طوال الموسم في المثابرة والصبر , لكن صحيح أنه في المرحلة الأخيرة انطفأت لهيبه قليلاً ربما أيضًا انسجامًا مع الشائعات التي ظهرت بأن النادي سيضطر إلى بيعه.

صيف النهاية
في الصيف انتهى كل شيء ، فرانك غادر أخيرًا بعد عام فقط ربما يتركنا نريد المزيد , حيث لنرى كيف يمكن أن يتطور , تشافي كان يود الاستمرار في امتلاك هذا المظهر المختلف في الوسط , لكنها الضرورة الاقتصادية

كيسي يقول وداعا مع 43 مباراة رسمية وثلاثة أهداف وثلاثة تمريرات حاسمة.

(المصدر : صحيفة سبورت)