مالكوم

لاعب نادي برشلونة السابق يتوج

الملقب بـ”راقص السامبا” في الوطن العربي يواصل تمديد الإنجاز الذي حققه الهلال على صعيد سلسلة الانتصارات المتتالية، وأيضاً في لحظة فردية عظيمة.

ما بدا وكأنه تقاعد في سانت بطرسبرغ أصبح بمثابة عودة لمالكوم.

لم تكن السنوات الأولى للمولود في ساو باولو في روسيا مع زينيت سهلة لكنه استيقظ الموسم الماضي من جديد وراكم أرقام تستحق العودة: 26 هدفًا و7 تمريرات حاسمة. أرقام لفتت انتباه الأندية المختلفة . والهلال دفع مبلغ الـ60 مليون يورو للاعب الصيف الماضي دون معرفة هل هو رقم مبرر أم لا.

النقطة المهمة هي أن مالكوم يواصل السير على هذا الطريق، طريق تسجيل الأهداف، وتقديم العروض الرائعة.

يعد الفريق الذي يقوده خورخي خيسوس أحد أكثر الفرق لياقة في كرة القدم العالمية، وأحد المساهمين الواضحين هو لاعب نادي برشلونة السابق.

وقد جمع حتى الآن 22 هدفًا وصنع 8 تمريرات حاسمة في 43 مباراة، أي 30 مساهمة في الأهداف هذا الموسم , إنه ليس حتى في ظل ميتروفيتش (هداف السعودية برصيد 33 هدفا) حيث أن مالكوم كان يظهر عندما كان يحتاج إلى الظهور. إنه “اللاعب الكبير” في هذا الفريق.

وأحدث الأمثلة على ذلك هو ما حدث في الأيام الأخيرة من كأس السوبر السعودي , كان الجناح أساسياً في نصف النهائي وسجل هدفاً ضد النصر بقيادة كريستيانو (2-1)، وانتهى الأمر بالتتويج بالثنائية في النهائي ضد الاتحاد بقيادة بنزيمة (1-4).

استمراريته لا شك فيها، لقد لعب كل شيء تقريبًا، وربما جعل نيمار ينسى , كان الزوجان اللذان شكلاهما في بداية الموسم مثيرين لكن ربما طغى على بقية زملائهم في الفريق , ومع ذلك بمجرد إصابة النجم البرازيلي اتخذ مواطنه خطوة إلى الأمام وأظهر من هو حقًا.

ذلك اللاعب ذو الفائض المهري ، الذي يقع نحو الداخل، والذي يكون الهدف دائمًا بين عينيه، والذي ينخرط أيضًا بشكل مثالي في مخطط المدرب الذي يبدو أنه مصنوع على صورته ومثاله.

(المصدر : صحيفة الاس)