لا أحد يستطيع تخيل برشلونة الحالي بدون غريزمان !

— لقد عاد مفعما بالحيوية دون تأثر بـ الموسم الماضي عندما تراكمت عليه المباريات , و أُعجب طاقم برشلونة بانتشاره ضد ريال سوسيداد و الخرائط الحرارية تظهر عرضه الجسدي

أنطوان غريزمان أصبح ضد ريال سوسيداد لاعبًا مئويًا مع برشلونة (وصل لـ 100 مباراة بقميص البارسا) , بدأ الفرنسي موسمه الثالث كلاعب في برشلونة مضيفًا مباراته الرسمية المائة بصفته كولي وقد فعل ذلك بملاحظة جيدة جدًا.

بدءًا من الجناح الأيمن ، قدم غريزمان عرضًا جسديًا مثيرًا للإعجاب أضاف إليه تناغمًا جيدًا مع بقية الفريق ليكون رابطًا ذا قيمة هائلة بين خط الوسط ونقطة الهجوم.

غريزمان ترك طابعه على مستوى اللعب وأيضًا لـ المقاومة الجسدية التي أظهرها , بدا الأمير الصغير منعشًا وقويًا , إن تراكم جهود الموسم الماضية لم يؤد إلى إظهار أي أثر

مهاجم برشلونة ، دون أن يصدر أي صوت ، كان رابع لاعب في كرة القدم العالمية خاض أكبر عدد من المباريات في موسم 2020-21 , و لعب غريزمان في 68 مباراة منها 51 مع برشلونة و 17 مع المنتخب الفرنسي , و فقط بيدري (73) ، برونو فرنانديز (72) وماسون ماونت (69) تفوقوا عليه.

الجدارة المضافة لـ غريزمان هي بلوغ 68 مباراة في سن الـ 30 , لا يوجد لاعب آخر في مثل عمره , و على الرغم من هذا الجهد الهائل ، بدأ أنطوان من جديد مفعم بالمظهر الجسدي كما شاهدانه ضد ريال سوسيداد.

التحليل الهادئ بعد المباراة يكشف ذلك , حيث كشفت خريطة الحرارة أنه كان يتحرك على الجانب الأيمن بالكامل باستمرار ، من منطقة الخصم إلى المنطقة الخاصة به , و لهذا ، أضاف تحركات مائلة ويخترق مركز الملعب , و شارك في الهجمات المرتدة في نهاية المباراة وكان قويا , و قام الكامب نو بتحيته عدة مرات لتفانيه الكبير.

كان موقف نجم مثل غريزمان أفضل مثال على ما يريده كومان لفريقه ، وقد لاحظ الشباب ذلك قبل أي أحد أخر , لم يوفر بطل العالم الجهد ، ب وقد قدم يد المساعدة باستمرار إلى كل من سيرجينو دست ، و خاصة إلى إيمرسون الذي خرج إلى الملعب مضطربًا للغاية.

غريزمان يضع نفسه دائمًا في خدمة الفريق وهذه هي بالضبط القيمة التي يريد كومان حاليًا الترويج لها بشكل أكبر في فريقه , و لهذا السبب الفرنسي هو لاعب أساسي وقد أعرب كومان عن ثقته الكاملة

اليوم السيناريو مختلف جدا , لا أحد يستطيع تخيل هذا برشلونة بدون غريزمان . سهولة jفhهمه مع زملائه وخلق جو جيد من العوامل التي لا يمكن أن تضيع الان

(المصدر : صحيفة سبورت)