لدى برشلونة ثمن في رؤوسهم من أجل فرينكي دي يونغ

— ولم يعد لاعب كرة القدم الهولندي يغلق الباب أمام خروج محتمل، بحسب ماتيو موريتو

بعد هزيمة برشلونة أمام ريال مدريد في المباراة الكلاسيكية التي حسمت الدوري الإسباني بدأت الشائعات حول سوق الانتقالات تتزايد مع وصول نهاية الموسم.

من المتوقع أن يكون فريق برشلونة كما لا يمكن أن يكون خلاف ذلك أحد العناصر الفاعلة الرئيسية في حركة لاعبي كرة القدم بما يتجاوز المشاكل المالية للنادي.

الاسم الأخير الذي برز إلى الواجهة هو فرينكي دي يونغ الذي ترك المباراة الكلاسيكية مصابًا بالتواء جديد في الكاحل يمكن أن يبعده حتى نهاية الموسم.

اللاعب الهولندي الذي يرتبط بعقد حتى عام 2026 مع الكيان الكتالوني ولا يزال لديه اختلافات يجب تحصيلها من سنواته الأولى في برشلونة كان دائمًا مترددًا في الرحيل ونفى ذلك علنًا في أكثر من مناسبة للصحافة مؤكدًا أنه لا يفكر في الرحيل وأن نيته هي استكمال عقده والاستمرار في برشلونة لسنوات أخرى.

ومع ذلك وكما أشار ماتيو موريتو في النشرة الإخبارية لفابريزيو رومانو “الإحاطة اليومية” فإن لاعب خط الوسط سيبدأ في النظر في وضعه في كيان برشلونة ولن يغلق الباب بشكل قاطع أمام خروج محتمل.

في مواجهة هذا الوضع الجديد سيكون برشلونة أيضًا مستعدًا لأي سيناريو وسيكون لدى الإدارة الرياضية ثمن في رؤوسهم بالفعل للنظر في التفاوض على انتقال الهولندي مع نادٍ آخر: 70 مليون يورو.

قبل يومين أشار موريتو بالفعل في “ريليفو” إلى أن بايرن ميونيخ هو أحد الفرق الأكثر اهتمامًا بالتعاقد مع لاعب برشلونة “21” على الرغم من أن الألمان لا يضعون أعينهم على فرينكي فقط حيث أن رونالد أراوخو سيكون أيضًا في قائمة أمنياتهم .

باريس سان جيرمان لم ينضم إلى العرض
على الرغم من أن فرينكي لاعب كرة قدم يتمتع بشعبية كبيرة في باريس كما أخبروا بالفعل في SPORT، فقد قرر باريس سان جيرمان عدم مواصلة المفاوضات للتعاقد مع فرينكي دي يونغ في نهاية هذا الموسم.

النادي يعطي الأولوية لتحقيق التوازن في موارده المالية وخفض تكاليف الموظفين للامتثال للوائح اللعب المالي النظيف. وعلى الرغم من أن لويس إنريكي معجب بصفات الهولندي الكروية إلا أن الصعوبات المالية الحالية التي يواجهها النادي دفعت الإدارة الرياضية إلى اتخاذ هذا القرار.

(المصدر : صحيفة سبورت)