لغز برشلونة يعود للواجهة , من يجب أن يتحمل ركلات الجزاء الآن؟

— مع إصابة ممفيس وفقدانه للأساسية ، يفتح الجدل حول نقطة الـ أحد عشر مترًا , حتى الآن أطلق لاعب ليون السابق أربع ركلات , و تكفل كوتينيو بآخر واحدة

رحيل ميسي عن نادي برشلونة فتح الجدل حول من سيكون مسؤولاً عن تنفيذ ركلات الجزاء هذا الموسم , كان المختار الأول هو ممفيس , الهولندي نفذ أربع من الخمس ركلات التي تم احتسابها لبرشلونة في هذا الموسم , ومع ذلك ، فإن لاعب أولمبيك ليون السابق مصاب الآن وتسببت الانتقالات الشتوية في فقدانه لمركزه , و عندما يعود سيكون بالكاد مشاركا , وبالتالي ، أعيد فتح باب الجدل حول ركلات الجزاء

ركلة الجزاء الوحيدة التي لم يسددها ممفيس نفذها كوتينيو على ملعب فياريال , و البرازيلي غادر على سبيل الإعارة إلى أستون فيلا ، لذلك فهو ليس خيارًا أيضًا , ديباي سجل ثلاثة من أصل أربعة سددها ، وفشل فقط في فاليكاس ضد رايو فاليكانو في آخر مباراة لكومان مع فريق برشلونة.

فيران وفرينكي وألفيس مفضلين
منذ إصابة ممفيس ، لم يتم منح برشلونة أي ركلة جزاء ، لذلك لا يزال اللغز قائمًا , من سيتحمل المسؤولية من الآن فصاعدا؟ المرشحون متنوعون , و يظهر فيران توريس وفرينكي دي يونغ وداني ألفيس كأبرز مرشحين ، على الرغم من أنها قد تصبح أيضًا مسؤولية متناوبة , و بسبب الخبرة من 11 مترًا فإن أوباميانغ هو الشخص الذي سدد أكبر عدد من المرات (سجل 34 من أصل 45 نفذها (75٪)) ، على الرغم من أن الغابوني لا يتمتعون حاليًا “بوضع” الأساسية بعد .

النسبة المئوية لـ “أوبا” مماثلة لتلك الخاصة بـ ممفيس (76٪) ، ومع ذلك فهي أرقام أقل بوضوح من تلك التي قدمها متخصصو ضربات الجزاء : سيرجيو راموس (90٪) ، ليفاندوفسكي (85٪) أو بنزيما (85٪) , وبالتالي فإن فريق برشلونة الحالي ليس لديه لاعب مرادف للتسجيل من ركلات الجزاء

الركلات الحرة أيضًا بدون صاحب
يمكن أن يمتد النقاش أيضا إلى الكرات الثابتة , كان ممفيس ينفذ غالبية الركلات الحرة المباشرة ولكن الآن ، كما هو الحال في ضربات الجزاء ، يتنافس فيران و فرينكي دي يونغ وداني ألفيس كمرشحين رئيسيين.

ضد أتلتيكو ، كان لاعب مانشستر سيتي السابق فيران توريس قد أخذ الكرة بالفعل لتنفيذها من حافة الملعب في إجراء لم يتم تنفيده لأن الخطأ كان لصالح “اتليتيكو” في النهاية , الثلاثة المذكورين لديهم الشروط اللازمة لمواجهة التحدي ، على أي حال ، يبدو أن جميعهم يمتلكون مهارات لهذا النوع من الكرات أكثر من جيرارد بيكيه الذي جرب حظه مؤخرًا.

(المصدر : صحيفة سبورت)