- قبل يومين ، في ظهور الرئيس بارتوميو أمام وسائل الاعلام الكاتالونية الرئيسية بعد كارثة لشبونة ضد بايرن وبعد العاصفة المؤسسية والإعلامية التي تشكلت ، رئيس نادي برشلونة تجرأ على الاعلان عن سلسلة من أسماء لاعبي الفريق الذين لا يمكن نقلهم حاليًا من فريق برشلونة الأول , قائمة مختصرة بشكل غريب تؤكد أن 75٪ من الفريق الأول في السوق ، وفيها بعض اللاعبين الذين كان يتخيلهم عدد قليل من مشجعي برشلونة.
- كان من المتوقع أن لينجليه ودي يونغ وتير شتيغن و ميسي غير قابلين للنقل .
- ذكر اسم غريزمان الذي لعب موسمه لأول , و اسم سيمدو أيضًا , قدم الظهير أداءً جيدًا هذا الموسم ، وقد أظهر العمق والقوة على الرغم من حقيقة أنه ظهر في صورة بعض الاخطاء في الدفاع.
- لكن ربما كان أكثر ما أثار الدهشة هو اسم عثمان ديمبيلي , منذ وصوله لـ برشلونة ، اتسم طريقه بالإصابات والجوانب غير الرياضية أكثر من أدائه في الملعب.
- نعم ، إنه لاعب مختلف ، ورائع ، ولديه قدرة تجاوز ربما لا يملكها سوى نيمار في كرة القدم اليوم , لكنه متقطع ، مشارات قليلة جدًا ، متقلب جدًا ، لدرجة أنه يبوا و يختفيي وكأنه سراب , وصل قبل ثلاث سنوات لإخماد النيران المدمرة التي خلفها رحيل نيمار, كان ضغط كبير على صبي يبلغ من العمر 20 عامًا , و لم يكن لاعبًا لـ برشلونة سوى لمدة شهر قبل أن يعانى من إصابة خطيرة في الفخذ أبقته لمدة نصف عام تقريبًا بين الانتكاسات وغيرها من المضايقات.
- لماذا هو مدرج في تلك القائمة غير القابلة لنق في حين قد يعتقد الكثيرون أنه أحد لاعبي كرة القدم القلائل الذين يمكنك كسب المال معهم ؟ السبب الأول لأنه في السياق الاقتصادي والاجتماعي الحالي يمكن استرداد 50 ٪ فقط من الاستثمار الذي تم فيه , حيث يمكنك تخيل ما هو المبلغ الذي يمكن أن يدفعه نادٍ كبير الآن للاعب كان في المستوصف أكثر من كونه على العشب الأخضر في المواسم الثلاثة الماضية ومع الخسائر المليونية التي سببها فيروس كورونا؟ و السبب الثاني هو “الأمل”.
- يستمر الفنيون في ادارة برشلونة ، في رؤية ماسة صغيرة في عثمان والتي لا يزال من الممكن صقلها ، و تحتاج فقط إلى الاستمرارية ، وقبل كل شيء التركيز , ديمبيلي مع 23 عامًا وبعد ثلاث سنوات في برشلونة يبدأ في اكتساب نقطة النضج الضرورية للوصول إلى أعلى مستوى , و لا يزال هناك إيمان بشاب .
(صحيفة سبورت)