لويس إنريكي سيحصل على رصاصته الثالثة

— لم يتمكن المدرب الأستوري من الفوز على فريق البلوجرانا مطلقًا منذ أن بدأ مسيرته على مقاعد البدلاء

قرعة دوري أبطال أوروبا شهدت مواجهة برشلونة وباريس سان جيرمان في ربع النهائي . وستكون المواجهة بمثابة عودة لويس إنريكي مدرب النادي الفرنسي إلى النادي الذي كان يعشقه كلاعب بين 1996 و2004، وكمدرب بين 2014 و2017.

تجربته الأولى على مقاعد البدلاء كمدرب كانت في الفريق الرديف لبرشلونة خلفًا لبيب غوارديولا عندما تم ترقيته إلى الفريق الأول , بعد ثلاث سنوات انتقل إلى روما لموسم واحد ليعود إلى الدوري الإسباني في العام التالي ويتولى تدريب سيلتا فيغو في موسم 2013-2014.

واجه الفريق الذي أحبه مرتين: سواء في المسابقة المحلية (الجولة الأولى والثانية).

أقيمت المباراة الأولى في بالايدوس ​​وعاد الفريق الكاتالوني إلى برشلونة بالنقاط الثلاث تحت ذراعيه في الجولة 11 بنتيجة 0-3 بفضل أهداف أليكسيس ويويل في مرماه وسيسك فابريجاس، و حافظ برشلونة على صدارة التصنيف. .

في الجولة الثانية قام سيلتا بزيارة كامب نو بهدف مواصلة الابتعاد عن مناطق الهبوط وكرر نتيجة اللقاء الاول : 3-0. في تلك المناسبة سجل الأهداف نيمار مرتين وليو ميسي. لكن المباراة تميزت بإصابة خطيرة للغاية تعرض لها فيكتور فالديس والتي أنهت مسيرته الكروية عمليا وكانت آخر مباراة له مع البلوغرانا.

في ذلك الموسم خسر برشلونة الدوري في الجولة الأخيرة أمام أتلتيكو مدريد و تمكن سيلتا فيغو من البقاء هروب بفضل نهاية جيدة للموسم واحتلال المركز التاسع في الترتيب.

بعد الفترة التي قضاها في غاليسيا وقع الأستوري لبرشلونة في عام 2014 كمدرب و في عامه الأول فاز بالثلاثية الثانية في تاريخ برشلونة ووضع حدًا (في الوقت الحالي) لوقته على مقاعد البدلاء في عام 2017. وكان التحدي المهني التالي له هو قيادة المنتخب الإسباني: لقد فعل ذلك بين عامي 2018 و2022 , و منذ عام 2023، يتولى مسؤولية باريس سان جيرمان.

ليلة إعادة التحقق؟
وهكذا، واجه “لوتشو” برشلونة في مناسبتين فقط وكان كلاهما مدربًا لسيلتا فيغو , لم يفعل ذلك على مقاعد بدلاء روما وباريس سان جيرمان لكنه الآن في العاصمة الفرنسية سيحصل على رصاصته الثالثة.

في الواقع، يعد نادي برشلونة أحد الفرق ذات السجل الأسوأ له كمدرب، حيث تعرض لهزيمتين في مباراتين، تمامًا مثل كالياري ولاتسيو خلال فترة تدريبه لروما في الدوري الإيطالي , و سي دي دينيا هو الفريق الذي واجهه في أكبر عدد من المرات ولم يفز أبدًا: تعادلان وهزيمتان عندما قاد برشلونة أتليتيك.

(المصدر : صحيفة سبورت)