ليفا و أنسو

ليفاندوفسكي ، عراب أنسو

البولندي أفرج عن أنسو من الضغط الذي مورس عليه بعد رحيل ليو ميسي

لقد أظهروا ارتباطًا خاصًا ، ومثال على ذلك كان الهدف الثالث في قادش



عندما وقع برشلونة مع ليفاندوفسكي ، فعلوا ذلك لأنهم أرادوا أفضل مهاجم ‘9’ لفريق برشلونة الذي عوقب لعدم وجود أهداف بعد رحيل ليو ميسي.

الأرجنتيني قاد قوائم التهديف للفريق على مدار الاثني عشر عامًا الماضية بإذن من لويس سواريز ، ووصل البولندي متأخراً بسنة لسد تلك الفجوة.

لكن توقيع ليفاندوفسكي الذي أثار دهشة الكثيرين كان أكثر من ذلك بكثير.

إنه يشعر بالراحة في منزله الجديد وقد استحوذ على حب الجماهير منذ الدقيقة الأولى ، حيث استقبله الجمهور بالتصفيق في كل مباراة قبل أن تبدأ الكرة في التدحرج في عشب الكامب نو , إنه قائد ويوجه ويصحح ويشجع زملائه , وقد أظهر علاقة خاصة مع الأصغر سناً , مع بيدري و جافي و بالدي … وقبل كل شيء مع أنسو فاتي

الضغط بعد وداع ميسي
مع رحيل ميسي ، الشاب أنسو فاتي البالغ من العمر 18 عامًا ورث الرقم “10” واضطر للتعامل مع ضغوط غير عادلة من العديد من الأطراف التي توقعت منه أن يكون بالطبع خليفة ميسي

لكن أنسو فاتي لم يكن كبيرًا في السن ولا يتمتع بالخبرة و في فريق يعاني من العديد من أوجه القصور وراءه , ومما زاد الطين بلة أنه عانى من إصابات طوال الموسم لم تسمح له بالتألق.

برفقة “ليفا”
أنسو فاتي وجد في ليفاندوفسكي عرابًا يعتني به ويحميه ويشجعه , و شخص يأخذ كل الضغط ويطلق سراحه

الهدف الثالث لبرشلونة في قادش كان علامة على هذا بالضبط , لعبة رائعة من قبل ليفا الذي تميز في مواجهة واحد ضد واحد ، وعلى الرغم من وجود الهدف أمامه ، فقد ترك الكرة لـ “10” بحيث كان عليه فقط دحرجة الكرة للمرمى الفارغ

تفاصيل رائعة لـ ليفا مع أنسو الذي شيئًا فشيئًا يستعيد ثقته بنفسه وابتسامته.

(المصدر : صحيفة سبورت)