لوك دي يونغ

ليلة الوداع “السرية”

فقط لوك دي يونغ ، بدون دقائق ضد فياريال ، ودع الكامب نو بالتصفيق بعد مباراة مع صفارات في المدرجات.


موسم حزين بشكل عام ومباراة أخيرة محبطة أمام فياريال بعد الهزيمة 0-2 في ملعب كامب نو , هذا لم يكن السيناريو المثالي للاعبين الذين سيغادرون برشلونة في نهاية هذا الموسم والجماهير للتواصل عاطفيًا في وقت الوداع.



كان بالأحرى يوم الوداع “السرية” حتى قرر لوك دي يونغ الذي لم يعطِه تشافي هيرنانديز دقائق أن يتخذ خطوة و توجه لشكر الجماهير على الدعم الذي تلقاه في نادٍ مثل برشلونة , و كان زملاؤه قد ذهبوا بالفعل إلى الغرفة الملابس ، لكنه وضع يده على قلبه وسط تصفيق المشجعين القلائل الذين لم يغادروا الملعب بعد.


لوك تقترب إعارته التي كانت لموسم واحد من نهايتها وسيعود الرجل صاحب الأهداف المهمة إلى إشبيلية ، النادي الذي تعاقد معه حتى عام 2023


بدون اللعب ، كانت لـ لوك لحظة عاطفية لم يعشها للاعب المعار الآخر الذي لن يستمر في برشلونة على الرغم من أنه كان لديه دقائق وكأساسي , أداما تراوري ، بعقد مع ولفرهامبتون حتى عام 2023 ، لم يودع الكامب نو وداعًا سعيدًا لأن استبداله في الدقيقة 57 لعثمان ديمبيلي جاء بعد خطأ في كلف برشلونة هدق الـ 0-2 , لم يكن يستحق مثل هذه النهاية في لعبة كان فيها هو الوحيد الذي حاول و أظهر فيها صورة هجومية و كرمه الدفاعي في المساعدة في تغطية ظهر داني ألفيس غير المحمي , و على وجه التحديد ، كان البرازيلي هو الذي تلقى تحية المدرجات عندما تم تغييره وأجاب بالتحية , توديع – فراق؟ سيخبرنا الوقت ، لكن البرازيلي يريد الاستمرار.


كما اتضح أن تشافي أبلغ أوسكار مينغويزا وريكي بويج وصمويل أومتيتي ومارتن برايثوايت بأنه لا يملكهم في الموسم المقبل , و على الرغم من استعدادهم للمغادرة إلا أن لديهم عقدًا ساريًا ومن المنطقي أنهم حتى يعرفوا وجهتهم لن يقولوا وداعًا لأنها لن تكون المرة الأولى التي ينتهي فيها المرء بالبقاء.


ثم هناك وداع ديمبيلي الذي ينهي عقده ويستمر دون تجديده , و قلة هم الذين يراهنون بالفعل على استمراريته , و لم يترم أي لفتة تسمح لنا أن نقول إنه كان يقول وداعًا للكامب نو بعد خمس سنوات هناك , الفرنسي غير قابل للفهم ، كما هو الحال دائمًا.



(المصدر : صحيفة MD)