مؤامرة غرفة ملابس برشلونة

— فريق كومان يعتبر ان الفوز في الكلاسيكو هو ضربة قوية نحو لقب الليغا , فوز يجعل الفارق مع ريال مدريد 5 نقاط، ويضع المزيد من الضغط على اتليتيكو , و في غرفة الملابس يرون ان اتليتيكو “دخل الحفرة”، وسينزف المزيد من النقاط.

عندما ينتهي الكلاسيكو غدًا في ملعب دي ستيفانو في فالديبيباس ، سيظل أمام برشلونة ومدريد ثمانية جولات لإنهاء رحلتهم في بطولة الدوري.

سيظل أمام أتلتيكو مباراة واحدة أخرى ، يوم الأحد ضد بيتيس ، والتي سيتبقى لهم معها تسع مباريات , أي أنه سيكون هناك الكثير من الطريق المتبقي ليتم قطعه.

ومع ذلك ، في غرفة ملابس برشلونة ، من الواضح أن الفوز في المباراة ضد فريق زين الدين زيدان قد يعني ضربة نهائية تقريبًا للدوري الاسباني , وبين الفريق والجهاز الفني لبرشلونة ، هناك قناعة بأن الفوز على ملعب ألفريدو دي ستيفانو سيترك ريال مدريد “ متأثرًا ” للغاية ، و بالفعل على بعد خمس نقاط ويحتاج إلى تعثرين من برشلونة ليطمح إلى تجاوزه ، وسيضع الكثير من الضغط على أتلتيكو مدريد الذي ينكمش بدنياَ وعاطفيًا وتتراكم عليه مشاكله.

“هذه المباراة تساوي الدوري” ، هكذا يقولون في برشلونة ، حيث يعتبرون أن أتلتيكو قد دخل حفرة يصعب الخروج منها.

بصرف النظر عن أزمة نتائج أتليتيكو (لقد خسر ميزة 13 نقطة حتى رأى أنها أصبحت واحدة فقط من فريق برشلونة) ، في ملعب بيتيس لن يتمكن من الاعتماد على يورينتي وسواريز الخاضعين للايقاف , بجانب أن سواريز أصيب ولن يتمكن من اللعب في 3 أو 4 أسابيع , و هناك شك في الوقت الحالي في تواجده في المباراة ضد برشلونة في الجولة 35.

برشلونة واثق أيضًا من أن الفوز في الكلاسيكو على مدريد سيمثل ضغطًا كبيرًا على أتليتيكو ، الذي سيلعب بعد 24 ساعة في ملعب فيامارين ضد بيتيس , و في أتليتيكو أدت الهزيمة أمام إشبيلية وإصابة سواريز إلى انخفاض الروح المعنوية

بالنسبة إلى مدريد ، في برشلونة هناك احترام كبير للغريم لقدرته التنافسية ، لكنهم يعتبرون أيضًا تركه في الدوري بخمس نقاط فارق ، و دون مواجهات مباشرة ضد برشلونة وأتليتكو ومع مشاركته في الأبطال ، من شأنه أن يبعدهم من الطريق

فرصة ليكونوا في الصدارة
لاعبو برشلونة احتفل كثيرا بالفوز الصعب على بلد الوليد لأنه منحهم الفرصة للتغلب على ريال مدريد والضغط على أتليتيكو كثيرًا , و الشعور بأنهم قادرون على التسجيل حتى اللحظة الأخيرة ، و الفرصة التي يحلمون بها للانقظاظ على الصدارة وعدم التخلي عنها.

(المصدر : صحيفة MD)