أوسكار

ما بدأ كحكاية بسيطة ومسلية يكتسب أهمية متزايدة كل يوم

شقيق تشافي بالفوز على لاس بالماس (1-0) يضيف مباراته السابعة على مقاعد البدلاء وانتصاره السابع , خط قد يزداد خلال أسبوعين في قادش.


ما بدأ كحكاية بسيطة ومسلية – التشابه الأكثر من معقول بين شقيق تشافي أوسكار هيرنانديز ومدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب – يكتسب أهمية متزايدة كل يوم، لدرجة أن لقب “أوسكار كلوب” قد أصبح بالفعل متداول بشكل اعتيادي .

وليس هناك نقص في الأسباب والحجج لتعزيز هذا اللقب , ليس فقط بسبب المظهر الجسدي – النظارات ذات الحواف، واللحية غير المهذبة قليلاً، والإيماءات المماثلة… – ولكن أيضًا في الجانب المهني البحت.

قليل من الفنيين في العالم اليوم لديهم سيرة ذاتية مذهلة مثل تلك التي يتمتع به أوسكار , ويجب أن نتذكر أن شقيق تشافي تولى مسؤولية الفريق في سبع مناسبات معظمها بسبب بطاقات تشافي أو الطرد , و في تلك الأوقات السبع انتهت جميعها بالنصر. وكان اللقاء الأخير يوم السبت بفوز بفارق ضئيل على لاس بالماس (1-0).

في نفس الموسم كان عليه أيضًا أن يعوض تشافي في أربع مباريات أخرى , الأولين – في الجولة الثانية والثالثة – بسبب طرد شقيقه في خيتافي , و فاز ضد قادش (2-0) ثم ضد فياريال (3-4) , أما الفوز الثالث فكان مؤخراً ضد مايوركا (1-0) عندما أكمل تشافي دورة البطاقات , والرابع جاء على ملعب أتلتيكو مدريد حيث اضطر إلى التقدم لقيادة الفريق في الدقيقة 42 من الشوط الأول بعد البطاقة الحمراء المباشرة التي نالها تشافي و فاز بنتيجة 0-3 في النهاية.

إذا كنا متشددين فسيتعين علينا أيضًا إضافة مباراة الجولة الأولى ضد خيتافي (0-0) حيث تم طرد تشافي , لكن في تلك المناسبة، لم يمضي أوسكار سوى عشرين دقيقة في قيادة الفريق بعد أن تلقى شقيقه البطاقة الحمراء في الدقيقة 70.

في الموسم السابق كان عليه أن يقود الفريق ضد فالنسيا في الكامب نو بسبب عقوبة تراكم بطاقات تشافي و كانت هذه أول مباراة رسمية له على رأس الفريق وانتهت بنتيجة 1-0 بفضل هدف من رافينيا، بالإضافة إلى أن الفريق لعب أكثر عدداً في النصف ساعة الأخيرة بسبب طرد أرايخو.

على أية حال لم تكن هذه هي المباراة الأولى لأوسكار، و في الصيف نفسه خلال الجولة الأمريكية اضطر شقيق تشافي إلى استبداله بسبب مشكلة بيروقراطية في التأشيرة مما منعه من التواجد في المباراة الودية الأولى, و نتيجة تلك المباراة ضد إنتر ميامي أعلنت بالفعل ما سيأتي بعد ذلك: فوز بـ 0-6.

إجمالي رصيد أوسكار على رأس الفريق هو سبع مباريات، سبعة انتصارات، 18 هدفًا و3 ضد.

مع مثل هذا “المنهج” فإن المباراة التي ستقام بعد أسبوعين ضد قادش حيث لن يتمكن تشافي من الجلوس بعد على الدكة يتم تقديمها كفرصة فريدة لمواصلة الإضافة إلى أسطورة “أوسكار كلوب”.

(المصدر : صحيفة الاس)