بارتوميو

ما يحدث هو محاولة إنقاذ النادي من الإفلاس

  • نادي برشلونة اليوم يعتبر النادي صاحب أغلى تشكيلة و رواتب في الليغا ، حيث تبلغ التكلفة النهائية للرواتب 525 مليون يورو ، بما يعادل 61٪ من إجمالي ميزانية النادي.
  • مع الأخذ في الاعتبار أنه بالنسبة للموسم المقبل ، يتم توقع انخفاض لا يقل عن 300 مليون يورو في الميزانية بسبب وباء فيروس كورونا ، وهذا من شأنه أن يترك النادي يدفع 80٪ من ميزانيته فقط في رواتب اللاعبين ، وهو وضع من شأنه أن يؤدي بالنادي إلى الإفلاس التيقني.
  • جوسيب ماريا بارتوميو رئيس نادي برشلونة يدرك أن الوضع لا يمكن تحمله اليوم وأنه حتى تخفيض الراتب الذي قبله الفريق خلال فترة عدم نشاطهم لا يكفي للتخفيف من الموقف الحرج الذي يمر به النادي



  • النادي قام بإعطاء الضوء الأخضر لخروج الأوزان الثقيلة من الفريق , و هو قرار يمكن اعتباره ضروريًا رياضيًا لتجديد شباب الفريق ، واقتصاديًا لخفض فاتورة الأجور بشكل كبير.
  • حدد النادي لنفسه هدفًا يتمثل في خفض فاتورة الرواتب الحالية بنحو 100 مليون ، والتي يمكن أن تخرج النادي من المستنقع الذي يوجد فيه ، هذا مع قرارات اخرى
  • رحيل لاعبين مثل لويس سواريز (راتب إجمالي يصل لـ 23.4 مليون يورو سنويًا) ، سيرجيو بوسكيتس (14.9) ، إيفان راكيتيتش (13.3) ، صامويل أومتيتي (12) ، أرتورو فيدال (9) , جوردي ألبا (8.5) ) من شأنه أن يخفف بالتأكيد خزائن النادي , و في الواقع ، فإن رحيل هؤلاء اللاعبين الستة يمثل بالفعل توفيرًا بنحو 80 مليون يورو , لكن لن يرحل بوسكيتس و ألبا كونهم يملكون عقود طويلة
  • سواريز كان يريد الاستمرار في النادي و يقبل لعب دور البديل ، لكن اعتبر ذلك بدون معنى من قبل المسؤولين عن النادي : إنه صاخب ثالث أغلى راتب في الفريق.
  • بالمثل ، سياسة بشلونة تحولة الى دمج الشباب والمواهب من شأنها أن تسهل إمكانية إبرام عقود طويلة مع رواتب تصاعدية وتدريجية ، مما سيفتح الباب أمام تخفيض ملحوظ في فاتورة الرواتب لموسم 2020/21.

(صحيفة الاس)