مخاوف غرفة ملابس برشلونة بشأن الأزمة الاقتصادية

— يشعر اللاعبون بالهدوء نسبيًا لأنهم يعرفون أن الالتزامات سيتم الوفاء بها عاجلاً أم آجلاً , و ينصب اهتمامهم على المشروع الرياضي للنادي

الأخبار المستمرة حول الوضع الاقتصادي السيئ لنادي برشلونة وقعها لم يكن جيد على الفريق.

لاعبو كرة القدم ، وخاصة الكبار منهم ، يتابعون ما يحدث عن كثب ويمكن لمشجعي برشلونة أن يشعروا بالراحة تجاه رد الفعل الذي سيحصلون عليه منهم على أرض الملعب , قبل لاعبون بالفعل الدفع المؤجل لرواتبهم و لا قلق حيال التأخيرات التي قد تحدث , و يذهب قلقهم في الاتجاه الآخر: المستقبل القريب الذي ينتظر النادي.

اللاعبون واثقون من أن عقودهم سيتم الوفاء بها عاجلاً أم آجلاً , إما هذا الموسم أو في أسوأ الأحوال ، الموسم الذي ما يليه , يعلمون أنه يجب أن يواجه برشلونة هذه النفقات وسوف يفعل ذلك عندما يستطيع ذلك.

الخوف من التخلف عن الركب

لاعبون يفترضون أن الوضع الحالي الناجم عن الوباء الذي يستمر في الاتساع مع الملاعب فارغة ، مع الخسائر التي يتسبب فيها ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر , يجعلهم أقل إلحاحًا ويمكنهم الانتظار.

لكن الجانب الآخر الذي تم مناقشته ف بينهم هو المستقبل القريب للنادي , وهنا توجد درجة عالية من القلق , لأنه إذا لم تكن هناك عودة اقتصادية ، فقد يتخلف برشلونة عن كبار أوروبا مع العواقب التي قد يسببها ذلك في الجانب الرياضي

إذا لم تكن هناك إمكانية لدعم الفريق بالتعاقدات التي تغطي أوجه القصور الحالية للفريق ، فيمكن تقليل خيار التنافس على جميع الألقاب كما كان بشكل كبير.

عدم اليقين مع ميسي

لدى لاعبي نادي برشلونة عقلية الفوز والسيناريو الحالي يعقد التطلعات بسبب نقص الموارد , إن غياب التعاقدات في السوق الشتوية هو أفضل مثال ، وفي مواجهة الصيف ، ربما لن يكون للرئيس الجديد هامش كبير للمناورة , و كل هذا زاد مع الشكوك حول استمرارية ليو ميسي الذي ينتهي عقده في 30 يونيو.

(المصدر : صحيفة سبورت)