ممفيس

مزيد من الضغط على ممفيس

— الهولندي الذي سجل أربعة أهداف في 13 مباراة ، لم يسجل أي هدف منذ شهرين , وغياب أنسو ضد ألافيس تضعه مرة أخرى كمرجع هجومي للفريق ، مثل ما كان في رايو


أداء ممفيس مع برشلونة لا يزال تحت التمحيص , بدأ الهولندي الموسم كالصاروخ ، لكنه تضاءل على مدار الأيام وانتهى الأمر بملاحظت الفريق ذلك , يملك أربعة أهداف في 13 مباراة ، وهي سجلات قابلة للتحسين للغاية بالنسبة لمورد برشلونة الهجومي الرئيسي.


أكثر ما يقلق بشأن ممفيس هو أنه راكم شهرين متتاليين دون هدف , و من بين الأهداف الأربعة التي سجلها هذا الموسم ، آخر هدفين كانا من ركلات الترجيح: ضد ليفانتي وضد فالنسيا.



و على وجه التحديد ، من نقطة الجزاء أضاع هدف ضد رايو فاليكانو ، الأمر الذي كان سيعني التعادل 1-1.


ممفيس شارك في أهداف الجولات الثلاثة الأولى: مساعدة لبيكيه ضد ريال سوسيداد ، هدف ضد أتليتيك بيلباو وضد خيتافي , و يتناقض أداؤه في المراحل الأولى من الموسم مع أدائه في دوري أبطال أوروبا: فارغ كلياً ضد بايرن ميونيخ وبنفيكا ودينامو كييف.


الخسارة غير المتوقعة لـ أنسو فاتي مرة أخرى تجعل ممفيس المرجع الهجومي الرئيسي لبرشلونة وسيتعين عليه اتخاذ خطوة للأمام لحمل الفريق على ظهره.


إصابات الجناح وديمبيلي وبرايثوايت تتركه وحيدًا في الهجوم : فقط “كون” أغويرو ولوك دي يونغ ويوسف ديمير يمكنهم مرافقته.


التأثير على الفريق
كان لسجلات ممفيس التهديفية تأثير سلبي على أرقام برشلونة , حيث بقي الفريق دون هدف في خمس مباريات من الـ13 التي لعبوها , و في المجموع سجل برشلونة 16 هدفًا هذا العام: هدف واحد في دوري أبطال أوروبا و 15 هدفًا في الدوري.


وبهذه الطريقة ، يتقدم على الفريق في الدوري ستة فرق لديها أرقام تسجيل أفضل: ريال مدريد (24) ، بيتيس (19) ، رايو فاليكانو (18) ، إشبيلية (17) ، ريال سوسيداد وفالنسيا (16).


فيما يتعلق بدوري الأبطال ، فقد سجل برشلونة هدفًا واحدًا فقط ، مثل نادي ليل, و لديهم سجل تسجيل أفضل فقط من شاختار دونيتسك ودينامو كييف ومالمو ، الذين لم يسجلوا أي هدف في المسابقة


لا شك أن رحيل ميسي وغريزمان أثقلت كاهل الفريق في قسم التهديف ، لكن أيضا لأن الوافدين لتعزيز الهجوم لم يلبوا التوقعات , و يجب أن يعود ممفيس إلى المستوى المقدم في بداية الموسم ، بينما من المتوقع أن يتمكن كون أغويرو من إظهار أفضل نسخه , و من ناحية أخرى أظهر لوك دي يونغ ويوسف ديمير القليل جدًا في الوقت الذي كانا فيهما على العشب الأخضر.


(المصدر : صحيفة سبورت)