- بدأ اللاعبون العودة للعمل بحماس ، لكن البروتوكول الصارم أثر عليهم.
- دافع للفوز بالدوري في الميدان هو الحافز الكبير للتغلب على هذه الحواجز
- صمت مزعج يسود مدينة برشلونة الرياضية , لم تعد تُسمع الصراخ من صالة الألعاب الرياضية ، حيث يتحدى اللاعبين أنفسهم قبل الجلسات ، ولا يظهر الزوار الذين يأتون غالبًا إلى التدريب , سواء كانوا مدربين من فرق أخرى أو من النادي أو ضيوف من لاعبي كرة القدم أنفسهم.
- اختفى الصخب , تم فقدان العادات القديمة ، مثل ابتسامات الأطفال الذين يأتون أحيانًا لرؤية والديهم ، مثل بنجامين ابن لويس سواريز .
- يرتدي اللاعبون ملابس قصيرة للمرة الأولى يوم الجمعة الماضي للتدريب , وصل معظمهم بحماس , لم يتمكنوا من الانتظار أكثر للعب على العشب مرة أخرى ، وارتداء حذائهم ، ولمس الكرة … وباختصار ، أن يشعرو وكأنهم لاعبي كرة القدم مرة أخرى , ومع ذلك ، فإن الواقع القاسي الذي واجهوه سرعان ما أدى إلى انخفاض حماسهم .
- يمنعهم البروتوكول الصارم من أن يكون لديهم أدنى اتصال مع زملائهم , يمكن للاعبين الذين يتشاركون في الميدان الدردشة لفترة وجيزة فقط من مسافة بعيدة وتحية بعضهم البعض من داخل سياراتهم في موقف السيارات عندما يدخلون أو يغادرون المكان.
- التدريب دون بيئة غرفة الملابس الحيوية دائمًا يثقل عليك.
- بالإضافة إلى ذلك ، إرشادات العمل تجعلهم قلقين.
- لاعبون قلقون بشأن الاستجابة التي سيحصلون عليها من أجسادهم بعد قضاء شهرين في المنزل ، خارج نطاق التمارين الرياضية , لم يواجهوا أبداً حالة مماثلة في حياتهم المهنية
- هناك من ينظر بشكل مريب إلى العودة إلى العمل بسبب الخطر الذي قد يكون موجودًا بسبب العدوى و اخرين هم أكثر تصميماً.
- مع ذلك ، يوجد في كل منهم قاسم مشترك: يريدون الفوز بالدوري في الميدان , على الرغم من أن الاتحاد يمكن أن يمنحهم اللقب إذا تم الإعلان عن انلغاء المنافسة ، كما حدث في الفريق النسائي ، إلا أن لاعبي برشلونة يدركون أن نكهة الدوري ستكون مختلفة تمامًا.
- يدرك لاعبو كرة القدم أيضًا أنه يجب عليهم التغلب على مخاوفهم للانضمام إلى موجة التفاؤل التي تنمو في المجتمع الإسباني مع الحد من حالات العدوى والوفيات.
- عودة كرة القدم ستمنح حقنة أخلاقية للبلاد وكذلك اقتصادية للعديد من القطاعات التي تجرها , يعرف اللاعبون أن دورهم مهم , لكن بالطبع ، شريطة أن لا تكون صحتهم في خطر.
(صحيفة سبورت)