معركة جانبية أخرى تلعب في بايرن

— تير شنيغن تحت ظل نويير في المنتخب الوطني ، لم يضربه إلا مرة واحدة بقميص برشلونة

— لكن هذا الموسم ، بدأ موسم أفضل بكثير من موسم البافاري

المواجهة بين بايرن وبرشلونة لا تحتاج إلى المزيد من الحوافز لإبقاء الجميع مدمنين على التلفاز , يلتقي اثنان من أكبر الأندية في العالم في الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

ومع ذلك ، إذا أضفنا توابل ليفاندوفسكي إلى ملعب الييز أرينا تحول الحالة الذهنية والرياضية لكليهما ، فهذا يجعل هذه اللعبة مشهدًا رائعًا لكرة القدم , دون أن ننسى المعركة التي ستقام تحت خشبات المرمى

أصبحت المباريات بين مارك تير شتيغن و نويير بالفعل كلاسيكية , لقد التقى كلا الحارسين 12 مرة بتفوق واضح لصالح حارس بايرن ميونيخ , ثلاثة انتصارات للبلوغرانا وتعادل واحد وثمانية انتصارات للبافاري.

تلقى تلميذ تشافي 28 هدفًا في هذه المواجهات ، بينما تلقى منقذ ناغيلسمان 16 هدفًا , نويير هو ثاني أكثر حارس لعب ضده مارك أندريه ، فقط خلف جان أوبلاك (17).

الغريب ، من بين الانتصارات الثلاثة التي أضافها تير شتيغن طوال مسيرته ضد نوير ، حدث واحد فقط كحارس مرمى لبرشلونة , و كان ذلك في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2014/15 حيث وصل البلوغرانا إلى النهائي بعد فوزه 3-0 , وجاء الانتصاران الآخران في أول مواجهتين وجهاً لوجه خلال موسم 2011/2012 عندما كان يدافع عن قميص بوروسيا مونشنغلادباخ: 0-1 في الجولة الأولى و3-1 في الثانية.

نوير من جانبه تلقى هزيمتين أمام برشلونة عندما كان حارس مرمى شالكه 04 ، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2007/2008 بنتيجة 0-1 و1-0 , بالإضافة إلى الهزيمة المذكورة أعلاه للبافاريين في “نصف النهائي” لعام 2015 , و لقد حقق أربعة انتصارات متتالية ضد برشلونة وأضاف هزيمة واحدة فقط في آخر سبع مباريات ضد الكاتالونيين.

تنافس وطني
قصة نوير تتجاوز بايرن ، إنه بطل قومي , و هو أكثر حارس المرمى دافع عن مرمى المنتخب الألماني (113) واللاعب السابع في التصنيف العالمي ، وتعادل مع فيليب لام وخلف مولر (116) وشفينشتايغر (121) وبودولسكي (130) ، كلوزه (137) وماتيوس (150) , و منذ ظهوره الرسمي الأول في نهائيات كأس العالم 2010 لم يتم فصل عن حراسة المنتخب

تير شتيغن لم يتمكن من التغلب عليه في المنتخب الوطني ، خاض 28 مباراة دولية ، 15 منها مباراة ودية , و تعود آخر مباراة رسمية له مع ألمانيا إلى نوفمبر 2021.

أدت الإصابات التي تعرض لها تير شتيجن في ركبته إلى فصله عن المنتخب خلال البطولات الصيفية.

قلب الطاولة
كان لدى تير شتيغن بضعة أشهر هذا الصيف للراحة بشكل جيد وبدء الموسم في تناغم , و استعاد أفضل نسخة لديه

من بين المباريات الرسمية الست التي ارتدى فيها القفازات لم تتلقى شباكه سوى هدفين وحافظ على نظافة شباكه أربع مرات ؛ وهو ما يضعه بمتوسط ​​0.33 هدف يتم استقباله في المباراة الواحدة.

نويير من جانبه بدأ الموسم بطريقة خاطئة تمامًا مثل بايرن , و لقد تلقى ثمانية أهداف في ثماني مباريات ، وهذا جزئيًا سبب احتلال بايرن المركز الثالث بفارق نقطتين عن المتصدر.

هذه البداية الرائعة للموسم من قبل تير شتيغن تسمح له بأن يكون على منصة حراس المرمى مع أقل عدد من الأهداف المسجلة في البطولات الأوروبية الكبرى ، ولم يتفوق عليها سوى جيرونيمو رولي من فياريال ابهدف واحدف فقط .

(المصدر / صحيفة سبورت)