معطيات صلاح التي “أوقعت” برشلونة في حبه

— أحرز المهاجم المصري 153 هدفا ووزع 57 تمريرة حاسمة منذ وصوله إلى ليفربول , و بدءًا دائمًا أو تقريبًا دائمًا من الجناح الأيمن ، و أظهر صلاح أن الهدف يجري في دمائه

إذا كان هناك شيء يبحث عنه نادي برشلونة في هذا السوق الصيفي القادم فهو الهدف , لهذا السبب يحظى اسم هالاند بشعبية كبيرة لأن قلة من المهاجمين يقدمون قدرة تسجيل أهداف مماثلة لتلك التي يمتلكها المهاجم النرويجي , و سيكون توقيعًا استراتيجيًا لشبابه و جوعه و إمكاناته ، لكنه ليس الاسم الوحيد الذي يمكن أن يساعد في هذا الجانب.

محمد صلاح ، أحد اللاعبين المدرجين على أجندة برشلونة والذي ينتهي عقده في عام 2023 ، تتساقط أيضًا الأهداف من جيوبه.

لم يكن الطريق مفروشاً بالورود أيضا , في الواقع ، لقد استغرق الأمر وقتًا حتى يتمكن محمد صلاح من تطوير أنفه التهديفي , لطالما كان متيمزا في المواجهة واحد لواحد ، والسرعة كانت من السمات المميزة للمصري منذ وصوله إلى تشيلسي بعد انفجاره في بازل , لكن لم تسر المغامرة في ستامفورد بريدج بشكل جيد ، من بين أمور أخرى بسبب انخفاض نسبة تهديفه , و تغيرت الأمور في روما.

انتقل صلاح من كونه جناحًا رائعًا ليبرز أيضًا كلاعب أكثر من مجرد لاعب مثير للإهتمام أمام الهدف , لقد انتقل من الأهداف النادرة إلى الاحتفال المتكرر بها ، لكن لم يتوقع الكثيرون منه الأداء بهذه الطريقة في ليفربول بقيادة يورغن كلوب , الألماني لم يتردد في ضمه إليه في المشروع الذي كان بين يديه , و كان يعرف ما يمكن أن يساهم به , والأرقام واضحة

في المواسم الخمسة التي ارتدى فيها المصري القميص “الأحمر” ، سجل 153 هدفًا ووزع 57 تمريرة حاسمة في 239 مباراة خاضها حتى الآن , صلاح يسجل هدفًا واحدًا أو تمريرة حاسمة في المباراة الواحدة , سجل خرافي , و في معظم المباريات ، يسجل تلك الأهداف بدءًا من الجناح الأيمن

لكن ليس هذا هو المركز الوحيد الذي يلعب فيه لاعب روما السابق , قد أثبت صلاح أنه لاعب متعدد الاستخدامات ، كما أن كلوب قبل موسمين جعله يلعب قبل فيرمينو , لعب البرازيلي دور صانع الألعاب حيث لعب المصري دور “9 وهمي” وشاكيري من الجناح الأيمن , سواء كان مهاجم 9 أو جناحًا ، فإن صلاح هو ضمان للنجاح.

(المصدر : صحيفة سبورت)