تشافي و لابورتا

مع تشافي , لابورتا يظل مخلصاً لفكرته ولسجله كرئيس

تم إقالة مدرب واحد فقط لفريق كرة القدم منذ عشر سنوات كرئيس للفريق.

فوز برشلونة في بالايدوس إلى جانب تعادل ريال مدريد أمام رايو فايكانو والصراع الوشيك على مباراة دوري أبطال أوروبا في نابولي يضفي هدوءًا معينًا على أجواء نادي برشلونة الذي كان مشغولًا في الأسابيع الأخيرة بعد إعلان تشافي سيترك دكة برشلونة وقال الرئيس: “أقبل ذلك لأنه طلب مني ذلك وهو أسطورة”.

ومنذ ذلك الحين، ساعدت النتائج على تهدئة النفوس الغاضبة لدى مجلس الإدارة وخاصة الأمانة الفنية، حيث كان هناك من دعا إلى ضرورة تغيير وشيك على مقاعد البدلاء ; عدم الانتظار حتى نهاية الموسم والتوصية بالإقالة الوشيكة لتشافي هيرنانديز.

النظرية في البداية كانت تكتسب أتباعاً.. باستثناء خوان لابورتا الذي ظل مخلصاً لفكرته في تحمل تشافي هيرنانديز.. ولسجله كرئيس الذي يظهر فيه رفضه إقالة المدربين.

في الواقع خلال السنوات العشر التي قضاها على رأس الكيان (7 في مرحلته الأولى و3 الآن) لم يقيل سوى مدرب واحد: رونالد كومان , انتهى عقد ريكارد ولم يجدده، و بقي معه بيب دائمًا، وتم طرد كومان وتشافي كان المدرب نفسه هو من طلب رحيله، أي الاستقالة

الإنهاء المحتمل
وتنتشر معلومات تفيد بأن مجلس الإدارة قد قرر بالفعل (الخميس الماضي 1 فبراير) إقالة تشافي هيرنانديز إذا لم ينجح في مواجهة نابولي.

ومع ذلك فهذا شيء ليحدث سيتعين رؤية قرار لابورتا. , لدلك يجب أن يتم التشكيك في ذلك مع الأخذ في الاعتبار سجله كرئيس، لأنه يعلم جيدا أن التغيير في منتصف المسار لا يؤدي دائما إلى نتائج جيدة.

كانت الأشهر القليلة الأخيرة لتشافي هيرنانديز معقدة لأن مشاكله تزايدت منذ رحيل ماتيو أليماني، وخاصة جوردي كرويف عن الكيان.

جاء ديكو وقرر تشافي إنهاء مرحلته بعد ستة أشهر , هناك الكثير من الحروب المفتوحة والكثير من التعارض، والحماية غير الكافية. هكذا شعر .

كما عانى تشافي من الفوضى في غرفة الملابس لدرجة أنه عقد الأسبوع الماضي اجتماعًا لمدة ساعتين مع لاعبيه لمحاولة إيجاد حلول لنقص الالتزام , و يقولون من الداخل “تشافي لا يفهم سلوك العديد من اللاعبين”

ولهذا السبب وضع نفسه في المقدمة في محاولته البحث عن الضوء في النفق و قال لهم “إذا كانت المشكلة في أنا ، فسأغادر الآن” , ولم يطلب منه أحد ذلك، لكن من الواضح أن الجماعة فقدت ثقتها , وأضافوا من الداخل : “إنه لا يسيطر على الرئيس، ولا يتحكم في البيئة، وهو محاط بأشخاص يقولون نعم لكل شيء”.

(المصدر : صحيفة سبورت)