برشلونة

مفاتيح كارثة برشلونة الأوروبية الجديدة

عدم قدرة برشلونة على التغلب على بايرن وإنتر مع نقص الفاعلية والهشاشة الدفاعية والعقلية مصحوبة بإصابات وعدة أخطاء تحكيمية خطيرة.

انتصار إنتر ميلان على فيكتوريا بلزن ترك برشلونة بالفعل رياضيا خارج مراحل خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي , و سيتعين على الكاتالونيين خوض مباراة الدوري الأوروبي في منتصف فبراير لمواصلة رحلتهم القارية مع المباراة النهائية في بودابست كهدف جديد لهم بدلاً من هدف إسطنبول في بطولة الأبطال , و هناك العديد من المفاتيح لكارثة برشلونة الأوروبية الجديدة



عدم الفعالية ضد “الكبار”
قدم برشلونة شوطًا أول رائعًا في ميونيخ لكنه لم يترجمه على لوحة النتائج ودفع ثمناً باهظاً للهدفين اللذين تم تلقيهما في بداية الشوط الثاني 2-0 على ملعب أليانز أرينا تبعها 1-0 في سان سيرو ضد إنتر مع مباراة أسوأ ولكن دون الاستفادة من فرص التهديف التي تم إنشاؤها , ولم يكن برشلونة قادرًا على تحقيق أفضلية أكبر في كامب نو على الرغم من النهاية الجيدة للشوط الأول ضد إنتر الذي رد بعد الاستراحة وجعل رجال تشافي هيرنانديز يركضون خلف النتيجة .


قلة التركيز و الهشاشة العقلية
برشلونة أظهر مرة أخرى في دوري الأبطال عدم القدرة على النهوض , لقد نهض ضد إنتر ولكن في وقت متأخر على ملعب كامب نو ولكن ليس بعد الهدف الأول في ميونيخ والذي تلاه الهدف الثاني بعد خمس دقائق ، ولا ضد إنتر ميلان عندما سجل تشالهان أوغلو 1-0 على حافة فترة راحة , و في برشلونة حقق “النيرازوري” 1-1 في الدقيقة 50 وحتى 1-2 في الدقيقة 63 و لم يكن هناك رد فعل من برشلونة ، مع ثقل ذهني في أوروبا لموسم آخر.


ضعيف جدا في الخلف
برشلونة الليغا ليس كـ الأبطال , من عدم استقبال هدف في تسع جولات من أصل 11 في البطولة المحلية إلى استقبال الأهداف في كل من المباريات الأوروبية حتى الان , و بالكاد صنع بايرن وإنتر فرص على أرضهم لكن استغلوا أولى الفرص للضغط على برشلونة , في كامب نو نعم كان هناك العديد من الفرص الإيطالية مع تير شتيغن المثير الذي تجنب نتيجة أكثر ضخامة.


إصابات حاسمة
” فيروس الفيفا ” ضرب برشلونة بشدة في نهاية سبتمبر وتركه بدون العديد من اللاعبين الأساسيين ، خاصة في الدفاع ، و قبل المبارزة المزدوجة ضد إنتر والتي كانت في النهاية حاسمة للاقصاء , سقط اراوخو و كوندي مع منتخبيهما الوطنيين ، و بيليرين في التدريب و كريستنسن ضد انتر , و لم يكن ممكن أن يكون أي منهم في المواجهة ضد رجال سيمون إنزاغي في كامب نو , وأصيب أيضا ممفيس ديباي وفرينكي دي يونغ مع المنتخب الهولندي ولا يزال الأول غائباً والثاني لم يتمكن من اللعب في سان سيرو.


أخطاء التحكيم
كانت هناك أخطاء أثرت على النتائج النهائية. , في ميونيخ مع 0-0 على لوحة النتائج كانت هناك ركلة جزاء واضحة من ديفيز على ديمبيلي لم يشر اليها الهولندي داني ماكيلي ولم يخطره مواطنه بول فان بويكل من غرفة حكم الفيديو المساعد ، الذي ظهر مرة اخرى من غرفة تحكيم الفيديو في إنتر – برشلونة و أضر أيضًا بالكتالونيين , أولاً ليد أنسو اللاإرادية قبل أن يوقع بيدري هدف الـ 1-1 ، و تم الغائه , وفي النهاية لم يحذر السلوفيني سلافكو فينشيتش بالذهاب إلى الشاشة للتحقق من لمسة يد دومفريز في المنطقة , و اشتكى تشافي هيرنانديز عبثا و الضرر قد تم بالفعل

(المصدر . صحيفة MD)