ألونسو

منفى ماركوس ألونسو

المدافع الذي ينتهي عقده في 30 يونيو ولن يتم تجديده هو اللاعب الأقل استخدامًا من قبل تشافي باستثناء فيتور روكي الذي وصل في السوق الشتوية.

تبين أن ماركوس ألونسو كان أحد أكبر خيبات الأمل في حزمة التعاقدات التي تم إغلاقها قبل عامين بهدف إعطاء قفزة نوعية للفريق.

مدافع تشيلسي المخضرم وصل إلى برشلونة مع التحدي المتمثل في تعزيز الجانب الأيسر حيث كان الشاب أليخاندرو بالدي في طور الظهور , ومع ذلك بين الإصابات وضعف الأداء لم يتمكن أبدًا من اتخاذ خطوة للأمام ولا حتى عندما كان تشافي على علم بأن بالدي يتفوق عليه في مركز الجناح و ضعه في مركز قلب الدفاع.

هذا الموسم عاد ماركوس ألونسو إلى الظهير لكن الأمور كانت أسوأ مما كانت عليه في عامه الأول حيث تفاقمت بسبب إصابة في أسفل الظهر أجبرته على الخضوع لعملية جراحية وأبقته في الحوض الجاف لأكثر من ثلاثة أشهر.

أرقامه في عامه الثاني كلاعب في البلوغرانا هي ببساطة كارثية , في الواقع هو اللاعب الأقل استخدامًا من قبل تشافي حيث لعب 299 دقيقة فقط موزعة على سبع مباريات. ولم يتأخر عنه سوى البرازيلي فيتور روكي الذي وقع في السوق الشتوية، بـ239 دقيقة في إحدى عشرة مباراة.

الاختلاف مع بقية لاعبي الفريق الأول واضحة لدرجة أنها لا تترك مجالاً للشك في ضعف دوره في الفريق , وعلى سبيل المثال اللاعب التالي في القائمة صاحب أقل عدد من الدقائق هو الكابتن سيرجي روبرتو بـ 823 دقيقة، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف لاعب مدريد , وإذا قارناه مع إيلكاي غوندوغان لاعب كرة القدم الذي يتصدر التصنيف فالفوارق هائلة: يفصل بينهما 3076 دقيقة، أو لجعل الأمر أكثر عملية للقارئ حوالي 34 مباراة.

آخر مرة شوهد فيها ماركوس ألونسو يرتدي السراويل القصيرة كانت في 7 نوفمبر – منذ أكثر من أربعة أشهر – عندما شارك أساسيًا ضد شاخثار (1-0) في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا وحيث لعب برشلونة واحدة من أسوأ مبارياته على الإطلاق.

في ظل الوضع الحالي، الكل يعلم أن مستقبل ماركوس ألونسو محكوم عليه بالفشل: اللاعب الذي جدد عقده حتى 30 يونيو 2024 بموافقة تشافي لن يستمر الموسم المقبل. في عمر 33 عامًا لا يزال لديه القليل من الحماس لمواصلة اللعب في كرة القدم النخبة أو البحث عن مخرج مع أموال مغرية لدوري السعودي

(المصدر : صحيفة الاس)