من الواضح أن برشلونة تضرر من التقويم

— برشلونة سيحصل على يوم راحة أقل من منافسه ضد إنتر في كامب نو وسيحظى بيوم واحد للتعافي أقل من ريال مدريد قبل الكلاسيكو

— مع هذا الحجم الكبير من المباريات فهي تفاصيل مهمة ، على الرغم من أنها لا يمكن أن تبرر الهزيمة أو الانتصار إلا أنها يمكن أن تحدث فرقًا.

إذا ألقينا نظرة على المواعيد الكبيرة الأخيرة وتلك القادمة لنادي برشلونة ، فهناك أسباب للاعتقاد بأن التقويم قاسي بعض الشيء.

في مواجهة جدول مشحون للغاية مثل الجدول الحالي مع وجود كأس العالم في الأفق و مع وجود مرحلة مجموعات أبطال أكثر ضغطًا ، فإن الراحة ليوم واحد أو أقل ليوم واحد قبل مباراة عالية الجهد أمر مؤثر .

بإلقاء نظرة على خارطة طريق برشلونة ومقارنتها بخريطة منافسيه في هذه اللحظة “المشتعلة” من الموسم ، نجد أن كلاً من إنتر وريال مدريد لديهما يوم راحة أكثر , 24 ساعة إضافية من التعافي لتحضير للمواعيد التي تعتبر حيوية في حالة برشلونة – الإنتر في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا.

في مباراة الأسبوع الماضي لعب كل من برشلونة وإنتر مباراة في الدوري يوم السبت , لعب فريق “النيرازوري” الساعة 6:00 مساءً ضد روما و برشلونة في الساعة 9:00 مساءً في مايوركا , و هي ثلاث ساعات غير كافية للمطالبة أو الصراخ ، لكن إذا ألقينا نظرة على مباراة كامب نو يوم الأربعاء ، فقد لعب إنتر ضد ساسولو يوم السبت في الساعة 15:00 , و بعدها بـ 30 ساعة ، يوم الأحد الساعة 9:00 مساءً ، فعل برشلونة ذلك على أرضه ضد سيلتا فيغو , أي مدرب سيحلم بالاستمتاع بكل هذا الوقت الإضافي قبل الذهاب للعب على المرور للجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا أو البقاء في الحضيض.

كلاسيكو مع صدارة على المحك
فيما يتعلق بالكلاسيكو الأحد المقبل (16:15) ، ريال مدريد سيحصل على 24 ساعة راحة إضافية , حيث لعب البيض يوم الثلاثاء في تمام الساعة 9:00 مساءً في بولندا ضد شاختار ، بينما برشلونة بعد ذلك بيوم – يوم الأربعاء – في “النهائي” المذكور أعلاه ضد إنتر ميلان.

بعيدًا عن افتراض ذلك كعذر أو شيء للاختباء وراءه في حالة الخسارة أو عدم الأداء كما هو متوقع ، فهي تفاصيل مهمة , قبل كل شيء لتركيز مرة أخرى مع مثل هذا التقويم المضغوط , و بعد الكلاسيكو برشلونة سيستضيف يوم الخميس فياريال في مباراة أخرى رفيعة المستوى.

(المصدر : صحيفة سبورت)