ميسي يتقدم نحو التوقيع

— باريس سان جيرمان لن يهدأ قبل الحصول على التزام باستمرار ميسي

— يجب عقد اجتماع رئيسي في الأسابيع المقبلة حتى يتم إغلاق الاتفاقية

درجة حرارة باريس تقترب من الصفر هذه الأيام ، وهي درجة حرارة متجمدة بدأ يعتاد عليها ليو ميسي ببطء

اللاعب الأرجنتيني مرتاح في العاصمة الفرنسية ببعد انتهاء فترة التأقلم , نادي جديد ، مدينة جديدة ، بعض الزملاء الجدد ، لغة جديدة … طريقة جديدة للعمل , كان كل شيء مختلفًا عما حدث في برشلونة لكن النتائج تظهر من حيث الألقاب (2) ، وكذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة ، و هي موازين الحرارة التي يُقاس بها المهاجم.

ميسي سعيد في باريس سان جيرمان و المسؤولون في الفريق الباريسي سعداء بوجوده في صفوفهم.

سواء على الصعيد الرياضي أو الاقتصادي ، بسبب جاذبية الرعاة للمراهنة على فريق يتكون هجومه من ميسي ومبابي ونيمار , قد سمح لهم وجودهم بأن يصبحوا أكثر النادي زاد أرباحه من حيث الرعاية.

لكل هذا ، كان ناصر الخليفي هو من اتخذ الخطوة الأولى لتحقيق الاستمرارية للأرجنتيني ، وهو الآن في عامه الأخير من العقد.

الاجتماع الرئيسي
قبل مغادرته للمشاركة في نهائيات كأس العالم في قطر في نوفمبر ، بدأ لويس كامبوس المدير الرياضي للنادي العمل و حصل على “نعم” أولية لميسي , لقد كان بالفعل انتصارا , و منذ ذلك الحين بقي الجزء الأكثر تعقيدًا وهو التوصل إلى اتفاق ، ولكن تم بالفعل اتخاذ خطوة عملاقة و كان باريس سان جيرمان مبتهجًا حيال ذلك , و بقي التحدي تحويلها إلى حقيقة.

منذ ذلك الحين حافظ لويس كامبوس على اتصال منتظم مع خورخي ميسي وكيل اللاعب للمضي قدمًا في المفاوضات وتم التوصل إلى اتفاق أولي بشأن مدة العقد.

يتحدث الطرفان عن خيارين ، لم يتم تحديدهما بعد ، لكن ذلك لن يغير معنى الاتفاقية , أحدهما عقد لمدة عام والآخر عقد لمدة عام بالإضافة إلى عام عقد اختياري ، ويعتمد ذلك دائمًا على رغبات اللاعب.

ليو ميسي عاد إلى باريس كبطل للعالم ووفقًا لمصادر باريسية يجب أن يُعقد اجتماع في المستقبل القريب قد يكون حاسمًا للاتفاق النهائي , وسيحضره لويس كامبوس وناصر الخليفي و خورخي ميسي و ليو نفسه.

يجب أن يتزامن ذلك مع مباراة باريس سان جيرمان – بايرن ميونيخ دون اليؤثر على ميسي لهذه المباراة الهامة من دوري أبطال أوروبا من دور الـ16.

هناك يجب تحديد أسس العقد وتحديد العرض الاقتصادي على وجه الخصوص , و باريس سان جيرمان وفقًا لمصادر باريسية يعمل على ذلك.

من ناحية هناك حقيقة أن اللاعب أكبر بعامين مما كان عليه عند وصوله ، لذلك يمكن فهم الفوائد الاقتصادية على أنها أقل ، والآخر هو أنه أصبح لديه الآن ملصق بطل العالم , أي هناك جانبان يجب أخذهما في الاعتبار لتحديد ما إذا كنا نتحدث عن أموال أكثر أو أقل من عقده الحالي.

استمرار في النخبة
رغبة ليو ميسي تتمثل في البقاء في النخبة الكروية ويقدم له باريس سان جيرمان الكثير من الضمانات ليطمح للفوز بالألقاب في كل من فرنسا وأوروبا وخيار الفوز بالكرة الذهبية مرة أخرى وهي الجائزة التي لديها الكثير من الحظوظ للفوز بها مرة أخرى بعد نجاح الأرجنتين في قطر.

(المصدر / صحيفة سبورت)