— أغلق الستار لـ موسم 2020-21 بالفوز بلقب مع الأرجنتين ، حلم قديم تحقق , وفاز مع برشلونة بكأس الملك وفاز بجائزة البيتشيشي الثامنة له
موسم 2020-21 سيكون من أكثر المواسم الخاصة التي يتذكرها ليو ميسي , ليس لكونه لعب العام السابع عشر بقميص برشلونة وإضافته لـ لقبه الخامس والثلاثين كلاعب في برشلونة – كأس الملك – و جائزة الـ بيتشيشي الجديدة ، الثامنة ، ولكن لفوزه بأول كأس مع منتخب بلاده الأول : كوبا أمريكا.
كابتن برشلونة و منتخب الألبيسيليستي ، بعد فوزه بكل شيء على الإطلاق مع الفريق الكتالوني ، كان لديه أحلام معلقة مع الأرجنتين و تحققت ، وبالتالي إزالة شوكة كانت مسمرة لفترة طويلة من الزمن.
لقد كانت بالفعل سنوات عديدة من خيبات الأمل في كل من كوبا أمريكا – خسارة أربع نهائيات – وفي كأس العالم – خسارة نهائي , و كان الوقت يمر على أفضل لاعب في العالم وكانت الخيارات لإضافة هذه الكأس الأولى على المستوى الوطني إلى رقمه القياسي مرهقة , و كانت تحققت اللحظة أمام البرازيل وفي ماراكانا
ليو ، الذي بلغ من العمر 34 عامًا في نهاية يونيو ، لم يتعب من اللعب أو الفوز , و ينتظره عقد جديد لموسمين في برشلونة ، مع عامين آخرين كلاعب في الفريق الأول ، سيعززه كلاعب كرة قدم لا يتكرر في تاريخ برشلونة.
حسب الأداء والإحصاءات , ليو لا زال يقدم : المزيد من المباريات ، المزيد من الأهداف ، المزيد من الألقاب ، المزيد من الانتصارات ، المزيد من الأساسية ، المزيد من التمريرات ، المزيد من الهاتريك … المزيد من كل شيء.
بالإضافة إلى ذلك ، في العقد الذي قدمه له برشلونة ، يمكن لميسي أن يجعل أحد أهدافه المستقبلية حقيقة واقعة : انهاء مسيرته الرياضية في الولايات المتحدة ، وخلال هذه الفترة سيكون سفير النادي في الولايات المتحدة الأمريكية , و يعرض عليه برشلونة مرحلة ثالثة ، مدتها خمس سنوات ، كعضو في منطقة كرة القدم في نادي برشلونة.
ابن روزاريو يختتم موسم 2020-21 , لعب فيه ما مجموعه 63 مباراة ، ووقع على 46 هدفًا وقدم 16 تمريرة حاسمة للفوز بلقبين جماعيين وعدة ألقاب فردية ، مثل أفضل هداف في الدوري ‘البيتشيشي’ أو اعتباره أفضل لاعب في كوبا أمريكا إلى جانبه صديقه البرازيلي نيمار.
(المصدر : صحيفة سبورت)