هالاند

هالاند يلعب مع برشلونة وريال مدريد

ألف-إنجي هالاند والد إيرلينغ ومستشاره يحافظ على اتصالات منتظمة مع كلا الناديين لاستكشاف إمكانية النقل.


الجميع على حق: أولئك الذين يقولون إن ريال مدريد لم ينس هالاند وأولئك الذين يقترحون أن برشلونة يمكن أن يوقع مع النرويجي في عام 2026، والأكثر تفاؤلاً الذين يؤكدون أن مهاجم السيتي العظيم يمكن أن يهبط في نادي برشلونة في عام 2025.

على الأقل كل هؤلاء والتكهنات واردة إذا اتبعت رغبات إيرلينغ نفسه ووالده ألف إنجي الذي كان يستعد منذ أشهر وأشهر لرحيل ابنه عن مانشستر سيتي إلى الدوري الإسباني.

يبدأ هالاند والوفد المرافق له من فرضية واضحة لبعض الوقت: عندما يحين الوقت يريد لاعب كرة القدم النرويجي تغيير السيتي والدوري الإنجليزي الممتاز للدوري الإسباني , المشكلة الكبرى تكمن في معرفة متى وأين ستتم العملية الكبرى والأمر هو أن سوق هالاند صغير جدًا لدرجة أنه باستثناء البريميرليغ بالكاد تستطيع ثلاثة أو أربعة فرق تحمل تكلفة عملية ذات خصائص مماثلة.

الهوس بإسبانيا والليغا
الغربال الأول يجعل الطريق أسهل: إيرلينغ يريد اللعب في إسبانيا , النرويجي لا يختبئ وقد صرح في العديد من المقابلات أنه يحب أسلوب الحياة في إسبانيا ويرغب في المنافسة في الدوري الإسباني , في الواقع، يعتبر اسلوب العيش مثالاً يحتذى به وهناك العديد من العطلات التي يقضيها بشكل دوري في اسبانا للاستمتاع بمتعة المناخ وفن الطهي والعطلات

ألف-إنجي و بناءً على رغبات ابنه كان يعمل منذ أشهر لتحقيق حلم إيرلينغ , لكن صفقة بهذا الحجم لا تكون قابلة للتطبيق إلا اعتمادًا على اللحظات المحددة التي تظهر فيها فجوات في الأندية الكبيرة حول المهاجم “9” في الفريق , و ريال مدريد بعد وداع بنزيما بدا بشكل متفوق واضح على فريق برشلونة حيث دفن ليفاندوفسكي أي جدل حول الحاجة إلى التعاقد مع مهاجم كبير – وصول فيتور روكي هو رهان للمستقبل -.

ألف إنجي على الرغم من تنسيقه مع رافائيلا بيمنتا – مديرة إمبراطورية الراحل مينو رايولا – حاول بنفسه بكل الوسائل فتح أبواب ريال مدريد و كانوا على اتصال دائم لاستكشاف جميع أنواع البدائل الاقتصادية لتسهيل رحيل مانشستر سيتي , جهد عملاق انهار في منتصف يناير , وأكدت مصادر صحيفة سبورت أن عائلة هالاند كانت متأكدة في بداية العام من أن التعاقد مع ريال مدريد وكيليان مبابي قد دخل المرحلة النهائية.

بديل برشلونة
ألف-إنجي ركز على ملعب سانتياغو برنابيو على الرغم من أن اتصالاته مع برشلونة تعود أيضًا إلى فترة طويلة , و صحيح أيضا أنه مع مينو رايولا في المقام الأول ورافائيلا بيمنتا لاحقًا كان رئيس برشلونة جوان لابورتا دائمًا على علم بجميع تحركات المهاجم النرويجي , لكنه كان الفاكهة المحرمة على قادة برشلونة الذين ينتظرون فرض النظام في المجال الاقتصادي وتعزيز الدخل من خلال إعادة تصميم ملعب الكامب نو.

لابورتا يريد هالاند لكنه لا يستطيع تحمل ذلك اليوم و سيستمر روبرت ليفاندوفسكي على الأقل حتى عام 2025 و بعدها كل شيء ممكن طالما ظهر إيرلينج هالاند في السوق.

ضربة لمانشستر سيتي
قام كل من إيرلينغ والأندية الأوروبية الكبرى بتحليل السوق على المدى المتوسط ​​لبعض الوقت بناءً على العقوبة الأكثر ترجيحًا التي ستقع على مانشستر سيتي بسبب المخالفات المالية المزعومة التي تم الإبلاغ عنها في الدوري الإنجليزي الممتاز , ومن المسلم به أنه سيتم فرض غرامة مالية كبيرة عليهم وخسارة كبيرة للنقاط في أفضل الحالات، أو حتى احتمال الهبوط إلى الدرجة الثانية.

قد تكون مثل هذه العقوبة هي اللحظة المثالية لسماح لإيرلينغ هالاند بالمغادرة , من دون أدنى شك أنه بالنسبة لبرشلونة هذا يعتمد أيضا على سيناريو غامض تقريبًا بقدر ما هو تخمين وهو متى سيستعيد برشلونة قوته المالية للذهاب إلى السوق في وضع يسمح له بمواجهة انتقالات من الدرجة الأولى , وبالتالي فإن التخمين على أساس 2025 أو 2026 لها أساس ما.

انتبه إلى فينيسيوس جونيور.
خسرت عائلة هالاند المعركة الكبرى الأولى في رغبتها في أن ينتهي بهم الأمر بارتداء قميص مدريد لكنهم لا يستسلمون , و مع انتظار برشلونة دائمًا حتى يفي لابورتا بوعده بتنظيف اقتصاد النادي لا يريد ألف إنجي أن يفقد العلاقات مع البيت الأبيض , من ناحية يتم الإصرار على أن ثنائي مبابي-هالاند سيكون جنونًا تكتيكيًا , لكنهم على وجه الخصوص يريدون معرفة كيفية تطور فريق أنشيلوتي الموسم المقبل ومعرفة ما إذا كان فينيسيوس سيظل سعيدًا في مدريد وفي الدوري أو ما إذا كان سيغادر

إن البحث عن فن التوازن الصعب يجري على قدم وساق , لا يتفاوض ريال مدريد ولا برشلونة حاليًا بحزم مع هالاند لكن حاشيته تنتظر لكليهما , النرويجي شاب وكل من والده ورافائيلا بيمينتا مقتنعان بأن أحد عظماء الدوري الإسباني سيتقدم عاجلاً أم آجلاً. إنها مجرد مسألة انتظار و تتم تنمية الصداقتين بالتوازي , لذلك بما أن كل شيء تقريبًا ممكن فإن الجميع تقريبًا على حق.

(المصدر : صحيفة سبورت)