تشافي

هدأ مناخ التوتر في برشلونة

عاد الفريق من فالنسيا بالمزيد من الفضل في لعبه، لكن هذه المرة سيلعب نهائيًا حقيقيًا ضد ألميريا يوم الأربعاء , و إذا واجه باريس سان جيرمان أو إنتر في دوري أبطال أوروبا يوم الاثنين فسيزداد الضغط أكثر لأن أوروبا تدعم المشروع



هدأ مناخ التوتر الذي نشأ بعد الهزيمة في أنتويرب إلى حد ما بعد المباراة في فالنسيا , كانت اللعبة أكثر إقناعا مما كانت عليه في الهزائم أمام جيرونا أو بلجيكا، لكن الدوري يهرب مع بقاء جوليتن على نهاية النصف الأول .

تركز التوتر هذه المرة على الافتقار إلى الكفاءة التهديفية، وسيواجه برشلونة المباراة أمام ألميريا متذيل الدوري يوم الأربعاء في مونتجويك كنهائي حقيقي و هي الكلمة التي تم استخدامها ضد فالنسيا والتي أصبحت الآن أكثر واقعية في المباراة الرسمية الأخيرة لهذا العام.

ثم ستكون هناك مباراة ودية غير مريحة في دالاس وإجازة عيد الميلاد لن تكون هادئة نسبياً إلا بالفوز على فريق ألميريا , وبخلاف ذلك فإن استراحة ذات عواقب غير متوقعة ستنتظر برشلونة.

الألقاب الأولى في الملعب
وسيختتم نادي برشلونة النصف الأول من الدوري في 4 يناير في لاس بالماس، ومنذ ذلك الحين سيتم لعب على أول لقبين , مع كأس السوبر الإسباني في الجزيرة العربية يوم 11 يناير في نصف النهائي ضد أوساسونا وتصفيات كأس الملك التي ستبدأ ضد بارباسترو في 7 يناير.

كما أن النتائج التي سيحققها ريال مدريد يوم الأحد ضد فياريال (9:00 مساءً) وجيرونا يوم الاثنين ضد ألافيس (9:00 مساءً) ستؤثر بشكل كبير على الأجواء المحيطة بفريق برشلونة , انتصاران للفرق المصنفة الأولى سيترك برشلونة بفارق 9 نقاط عن جيرونا و7 خلف ريال مدريد.

على كل حال وضع المدير الرياضي ديكو نقطة طمأنينة للتوتر الذي يسود جماهير برشلونة مؤكدا ثقته في تشافي ” لم يوقع لسنوات أخرى لأنه هو لا يريد ذلك”، ومع الأمل أن فيتور روكي سيساهم بهذه الفعالية المفقودة وقد يكون البرازيلي هو التوقيع الوحيد في السوق الشتوية وفقًا للبرتغالي.

قرعة الأبطال
وسيساعد المنافس الجيد يوم الاثنين في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا على تهدئة الأمور , حيث تمسك النادي بالتصنيف الأول في المجموعة لدور الـ16 كحجة حتى لا يتعثر المشروع وهو هدف لم يتحقق منذ عامين.

سيكون كوبنهاغن أو آيندهوفن بمثابة البلسم , سيكون نابولي أو لاتسيو أو لايبزيغ منافسين أكثر صرامة ولكن سيكون برشلونة هو المرشح الأوفر حظًا، ولكن إذا توافق مع إنتر متصدر الدوري الإيطالي وآخر وصيف لدوري أبطال أوروبا، أو بشكل خاص باريس سان جيرمان لويس إنريكي تحت قيادة مبابي فإن الضغط سيكون مستمرًا , و سوف يطلق النار مرة أخرى.

مع هروب الدوري يمكن أن يكون دوري أبطال أوروبا بمثابة شريان الحياة وسيكون الوصول إلى الدور ربع النهائي خطوة مهمة , و سيكون برشلونة مرة أخرى من بين أفضل ثمانية فرق في أوروبا وستبدو التوقعات مختلفة.

بالإضافة إلى ذلك فإن الفوز بكأس السوبر العربي من شأنه أن يوفر دفعة عاطفية مهمة للغاية كما رأينا الموسم الماضي، وكذلك الفوز بتصفيات كأس الملك.

(المصدر / صحيفة سبورت)