هل ينضم ميسي إلى التمرد ضد كوبا أمريكا؟

— هناك محادثات بين نجوم أمريكا الجنوبية لعدم لعب البطولة

كوبا أمريكا ، الموجودة الآن في البرازيل ، أصبحت تحت المراقبة بشكل متزايد كل يوم . وهي مهددة بالانهيار بسبب اللاعبين البرازيليين أنفسهم بقيادة قائدهم كاسيميرو , إنهم لا يمانعون في السير ضد الحدث الذي روج له بقوة الرئيس جايير بولسونارو.

أعلن لاعب وسط ريال مدريد “كاسيميرو” عقب الفوز على الإكوادور. “الكل يعرف موقفنا. نريد أن نعبر عن رأينا بعد المباراة ضد باراغواي ”

من الواضح جدًا: إنهم لا يريدون اللعب بسبب الوضع الصحي الخطير , و لكن إلى أي مدى سوف يجرؤون على التقدم؟ إلى أي مدى سينضم نجوم من المنتخبات الأخرى إلى المطالبة بذلك ؟ هل يرفع ليونيل ميسي صوته أيضًا ويقول إنه يشعر بنفس الشعور ، أم سيبقى صامتًا؟

في المنتخب البرازيلي , قبل المباراة مع الإكوادور ، لم يظهر كاسيميرو في المؤتمر الصحفي كرسالة احتجاج , و تحدث المدرب تيتي نيابة عنه: “لديهم رأي ، لقد نقلوه إلى رئيس الاتحاد البرازيلي (روجيليو كابوكلو) ، وسوف ينقلونه للجمهور في الوقت المناسب. هذا له علاقة بغياب قائدنا كاسيميرو هنا في هذه المقابلة “.

كاسيميرو الذي أنهى الفوز على الإكوادور ، كان الذي أظهر وجهه أمام كاميرات التلفزيون: “موقفنا معروف بالفعل , نريد أن نعبر عن رأينا بعد المباراة ضد باراغواي. لست أنا ولا لاعبو أوروبا , كل لاعبين مع تيتي. جميعا”. وتابع: “نريد التحدث لكننا لا نريد تحويل التركيز لأن هذه مباراة في تصفيات كأس العالم”.

استراتيجية اللاعبين البرازيليين واضحة , أولاً ، يريدون خوض هاتين المباراتين في تصفيات في طريقهم إلى قطر 2022 , إنها مسابقة ينظمها FIFA , و الفكرة ليست مزج المواقف , و بعد مباراة باراغواي ، ستكون قصة أخرى , سيكون هذا الوقت المناسب للتحدث لأن الهدف التالي سيكون سبب الجدل ، نتقل تنظيم كوبا أمريكا إلى البرازيل ، التي تنظمها “كونميبول” وتؤيدها بالطبع حكومة بولسونارو.

إلى أي مدى سيتمرد لاعبو البرازيل؟ هل سيخرجون من كوبا أمريكا متوجين تمردًا تاريخيًا؟ أم أنهم سيجعلون أصواتهم تبدو عالية وينتهي بهم الأمر بذلك ؟ أوضح كاسيميرو أنهم لا يتفقون مع لعب كوبا أمريكا على التراب البرازيلي ، لكنه لم يظهر المدى الذي يمكن أن يصلوا إليه , لقد كرر فقط أنهم يريدون التعبير عن رأيهم. هل هذا فقط؟

يبقى أيضًا أن نعرف ما سيكون رد فعل المنتخبات الأخرى التي ستلعب كوبا أمريكا , لا يوافق المنتخب الأرجنتيني على أن يتم لعبها أيضًا , و الوحيد الذي عبر عن نفيه رسميًا حتى الآن هو المدرب ليونيل سكالوني. إنه موضوع حديث متكرر في مجمع إيزيزا حيث يركز اللاعبون. جميعهم يتفقون مع كاسيميرو ، حتى ليونيل ميسي يتفق معه .

في الوقت الحالي ، لم يبد ليو رأيًا في الجدل , بعد التعادل مع تشيلي ، ذكر فقط المباراة ودييغو مارادونا , لكن من المعروف أنه في البرازيل لديه صديق له اتصال مباشر: نيمار , هل سيتحدث ميسي والنجوم الآخرون على نفس الخط الاستطرادي لكاسيميرو ورفاقه يوم الثلاثاء ، بعد موعد التصفيات؟ إنه ممكن للغاية ، لكن لم يتم تأكيد أي شيء حتى الآن.

كما يحافظ الأرجنتيني ميسي على خط مباشر مع لويس سواريز ، صديقه العظيم من منتخب الأوروغواي , وعلى الجانب الآخر ، كان ليو قريبًا جدًا من جاري ميديل ، معيار تشيلي ، في مباراة الجمعة.

أوروغواي ، من ناحية أخرى ، لديها العديد من التواصل مع البرازيليين: فيديريكو فالفيردي هو شريك كاسيميرو ولويس سواريز وإدينسون كافاني مع نيمار ، مشجعو الأوروغواي بالتحديد هم أول من عبروا عن معارضتهم للعب حتى في الأرجنتين , و فعلها سواريز وكافاني وموسليرا عندما وصلوا إلى بلادهم.

هناك محادثات بين كبار قادة منتخبات أمريكا الجنوبية , إنهم لا يريدون أن تُلعب كوبا أمريكا , و يوم الثلاثاء سيكون من المعروف إلى أي مدى سيعبر كل واحد. في الوقت الحالي ، كاسيميرو وزملاؤه من البرازيل واضح أنهم سيتحدثون بقوة. هل سيتدخل ميسي أيضًا؟

(المصدر : صحيفة MD)