ليفاندوفسكي

وداعاً لـ متلازمة الإعتماد على ليفاندوفسكي

في الموسم الماضي سجل البولندي 12 هدفا من أصل 25 هدفا سجلها الفريق بعد أول 10 مباريات , هذا الموسم يملك برشلونة نفس عدد الأهداف (25) لكنها موزعة بشكل أكبر؛ سجل روبرت ستة أهداف، أي نصف ما سجله في العام الماضي


روبرت ليفاندوفسكي مرادف للأهداف وغيابه عن مباراة الكلاسيكو يوم 28 أكتوبر يعني انتكاسة لتشافي , ليس هناك شك في ذلك ولكن مع الأرقام الموجودة ما كان يمكن أن يكون مثيرًا للقلق قبل عام يُنظر إليه الآن داخل الفريق بطريقة مختلفة، وأقل إيلامًا ومع وجود حلول.

أصبحت “متلازمة الاعتماد على ليفاندوفسكي” واضحة جدًا في بداية الموسم الماضي , و بعد أول عشر مباريات رسمية -ثمانية في الدوري الإسباني واثنتين في دوري أبطال أوروبا- سجل برشلونة 25 هدفًا وهو نفس الرقم الذي سجله الآن مع المباريات المتطابقة لكن مع اختلاف ملحوظ: قبل عام سجل “القاتل” ما يقرب من خمسين بالمائة من أهداف الفريق، 12 من أصل 25.

بقية الهدافين تابعوا ليفا من مكان بعيد جدًا , مع ديمبيلي وأنسو فاتي – لم يبق أي منهم في التشكيلة الحالية – وبيدري سجلوا هدفين لكل منهم ، والبقية هدف واحد فقط: فرينكي دي يونغ، إيريك، رافينيا، كيسي، فيران توريس، ممفيس ديباي وسيرجي روبرتو.

أحد عشر هدافًا مختلفًا لكنه احتكرها عمليًا. الآن الوضع مختلف ويقدم المزيد من الضمانات.

دفعة “جواوس” وفيران
برشلونة تعلم أن يعيش بدون مهاجمه عندما تم إيقاف ليفا بشكل غير عادل في بامبلونا لمدة أربع مباريات , و بعد عودته من كأس العالم التي لم تسير بشكل جيد مع بولندا , ومع ذلك تعافى روبرت وانتهى به الأمر ليصبح هداف الدوري برصيد 23 هدفًا وإجمالي 33 هدفًا لبرشلونة في جميع المسابقات.

هذا الموسم لا يزال الرجل القادم من وارسو هو هداف فريق برشلونة لكن الاختلافات ليست كبيرة , لديه ستة أهداف في عشر مباريات، خمسة في الدوري وواحد في دوري أبطال أوروبا، وهو نصف ما سجله العام الماضي في هذه المرحلة.

وبما أن مجموع الأهداف هو نفسه، 25، فهذا يعني أن الآخرين قد تقدموا وتحملوا المسؤولية , وأبرز مثال على ذلك هو فيران توريس الذي احتفل بأربعة أهداف مع الاستفادة القصوى من دقائقه.

كان وصول ال جواوس أيضًا بمثابة اغاثة , و سجل جواو فيليكس ثلاثة أهداف وكانسيلو هدفين مثل جافي ورافينيا. و سجل كوندي، فيرمين، دي يونج وبيدري هدف واخد ، ويجب أن نضيف إليهم منافسين سجلوا هد ضدهم : باتاي (أنتويرب) وسيرجيو راموس لاعب إشبيلية , وبدون احتساب هاتين الحالتين سجل عشرة لاعبين مختلفين.

وسيغيب روبرت عن أربع مباريات على الأقل بما في ذلك ريال مدريد بشكل كبير , لكن “الصعوبة” تكون أقل عندما يتم التأكد من أن الفريق قد استعد لتوديع متلازمة الاعتماد على ليفاندوفسكي

وداعاً لـ متلازمة الإعتماد على ليفاندوفسكي 1

(المصدر / صحيفة سبورت)