- إذا كان شخص ما قادرًا على نشر الحيرة ، وعدم معرفة ماذا سيفعل ، أو يظهر وميض من العبقرية الفريدة في عالم كرة القدم , هذا هو عثمان دمبيلي.
- إنه أحد اللاعبين القلائل في فريق برشلونة الذين يمكنهم إطلاق العنان لإبداء الإعجاب به مباشرة بعد بحر من الغضب و الإمتعاض منه
- المؤسف أنه حتى الآن ، عندما يواجه موسمه الرابع مرتديًا بالفعل قميص برشلونة ، يفرض “الجانب المظلم ” للفرنسي نفسه على تلك الموهبة الفطرية وعدم القدرة على التنبؤ التي يجب أن تكون كافية ليكون من بين أفضل المهاجمين في العالم.
- بالكاد ترك لنا شرارات من هذه الجودة ة التقنية عالية و الدقة التي يمتلكها , بحيث يمكن أن يكون سلاحًا فتاكًا وعنصرًا من شأنه أن يحدث فرقًا في خدمة برشلونة التي تفتقر إلى هذا النوع من لعبين بشدة , بعد دقائقه المثيرة ضد فيرينكفاروس ، لا يزال مشجع برشلونة يأمل في أن يتمكن ديميلي هذه المرة من اتخاذ هذه الخطوة للأمام ، جسديًا و (قبل كل شيء) عقليًا.
- تكمن المشكلة في أننا رأينا مثل هذه المهارات بالفعل في هذه المواسم الماضية ، لذا فإن الحذر يسود بالفعل فوق كل شيء آخر.
- “الطبيعي” هو الاعتقاد بأن دمبيلي قد يكون لديه مباراتان جيدتان ، أو بعض الأهداف الرائعة أو بعض الإثارة في الكامب نو ، ولكن بعد ذلك سوف يتعرض للإصابة ولن يظهر مرة أخرى حتى يناير ويؤدي بعض التصرفات غير الانضباطية التي ستعيد كل شيء إلى خراب.
- في الأيام التي سبقت إغلاق السوق ، كرر كومان بشكل متكرر أن عثمان سيواجه صعوبة في الحصول على دقائق وأن الأفضل له هو الخروج , حيث يساهم ترينكاو وبيدري بالمزيد من العمل والتضحية في الدفاع وهذا أمر حيوي للمدرب الهولندي.
- لكن على الرغم من ضغوط النادي ، رفض ديمبيلي الرحيل ، لذلك هو الان لاعبًا في الفريق الأول ويمكن لرونالد استخدامه متى شاء , ما لم نتوقعه هو أنه أمام خيتافي سيجعله أساسي , عثمان ، الذي فقد العديد من الكرات تحجج بلا شك بعدم النشاط لمدة طويلة , لكن في الوقت الذي كان فيه على أرض الملعب ضد فيرينكفاروس ، أشرق بنوره بمساعدة خيالية لبدري و سجل هدف بنفسه .
- لا نعرف ماذا يعني ذلك , ربما يعطينا عثمان “الجبن” للوقوع في الفخ مرة أخرى ثم يقوم بما يقوم به دائما مرة أخرى , أم لا.
- المشكلة هي أن يوم السبت في كامب نو سيقام حفل على شكل الكلاسيكو و لم ينتظر أي شخص لدعوته , فعل ذلك بنفسه في المباراة السابقة ، سيكون سلاح تحت تصرف كومان لتغيير وضع اللعبة أو إدخال شيء مختلف إذا لم تنتهي الأمور بالطريقة التي يريدها في البداية , نحن الان سنؤمن أن ديمبيلي سيرسل لنا المزيد من الإشارات , نعم نحن تحمس للمرة الألف ، عسى أن تكون هذه المرة هي المنشودة …
(صحيفة سبورت)