فاتي

أنسو فاتي و فيران توريس ، أفضل من ديمبيلي و رافينيا

تشافي قرر تغيير أجنحة برشلونة الهجومية وحقق نجاحًا مطلقًا

الكتيبة الثانية تقدم أرقامًا أعلى من الأولى

الهزيمة والتعادل أمام إنتر ميلان والنكسة في سانتياغو برنابيو في الكلاسيكو تطلبت من تشافي هيرنانديز أن يهز الفريق بحثًا عن رد فعل وأن يصل مصحوبًا بتحسن في اللعبة , و قام مدرب برشلونة بإجراء تغييرات على جميع الخطوط ولكن الأهم من ذلك كله كان التغيير في أجنحة الهجوم.

كان تشافي قد وضع الكثير من الثقة في ديمبيلي ورافينيا ، وهما جناحان نقيان ، وقرر بالأمس أن يتولى أنسو فاتي وفيران توريس مسؤولية مرافقة ليفاندوفسكي.

وكان التغيير ناجحًا , لأن أنسو و فيران كانا اثنين من الأبطال الكبار ضد فياريال واستمروا بالخط الجيد الذي ظهروا به ضد ريال مدريد ، حيث لعبوا بضع دقائق جيدة وشارك كلاهما في هدف الفريق الوحيد في مدريد ، بقدم فيران و مساعدة أنسو .

ضد فياريال كان توريس مسؤولاً عن فتح الملعب على اليمين وكرة قدمه الحماسية ، لكن بإحساس حسّن من عدم القدرة على التنبؤ والفوضى في لعبة ديمبيلي أو الأداء الهابط لرافينيا , و ساعد أنسو فاتي في هدفه بعد أن ترك عددًا قليلاً من مدافعي فياريال , كما أظهر برشلونة 10 الثاني أنه يستعيد شرارته في كرة القدم وأنه بالفعل يجرؤ على كل شيء , مع مواجهة منافسيه ، النزول من الجناح أو المراوغة بالداخل , و بالأمس ضد فياريال كان قادرًا على تسجيل هدفه الثالث هذا الموسم (الرابع ضد فياريال) وكان الشيء الأكثر إيجابية على الإطلاق هو رؤيته يبتسم مرة أخرى , استرداد أفضل نسخة من أنسو ضروري للغاية.

تم تبديل ديمبيلي ورافينها ولكن كان لديهم أيضًا دقائق , و كان البرازيلي على وشك تسجيل الهدف الرابع لكنه ضاع.

بدأ الاثنان الموسم بشكل جيد ولكن في المباريات الأخيرة كان تأثيرهما على المباراة معدومًا تقريبًا , و ستكون مهمتهم من الآن فصاعدًا محاولة استعادة الأساسي وهذا لن يكون ممكنًا إلا إذا قاموا بتحسين أدائهم والبدء بفهم أفضل للعبة الجماعية ، وهي مهمة يقوم بها جيدا أنسو فاتي و فيران توريس

الأرقام

أنسو سجل ثلاثة أهداف و قدم ثلاث تمريرات حاسمة في 14 مباراة خاضها هذا الموسم , لكن على الرغم من حقيقة أنه شارك في جميع المباريات تقريبًا إلا أن عدد دقائقه هو 337 دقيقة , و سجل فيران توريس هدفين وصنع واحد في 12 مباراة ولعب 366 دقيقة , و حتى يوم أمس يمكن القول أن هذه هي الكتيبة الثانية في أجنحة الهجوم. بين الاثنين ، و تمكنوا من تسجيل 5 أهداف و 4 تمريرات حاسمة في 703 دقيقة.

ديمبيلي و رافينيا حسب الأساسيات والدقائق هي الكتيبة الأولى , و الفرنسي لديه 3 أهداف و 4 تمريرات حاسمة و شارك في 14 مباراة مع 594 دقيقة , و رافينيا سجل هدفًا واحدًا فقط وقدم تمريرة حاسمة واحدة على الرغم من أنه لا يستطيع الشكوى من عدد الدقائق التي لعبها , و هي 500 دقيقة , و بـ إجمالي الأرقام لهذين اللاعبين هناك 4 أهداف و 5 تمريرات حاسمة لكن في 1094 دقيقة.

لذلك يمكن القول أن الكتيبة الثانية لها أرقام أفضل من الأولى , وبسبب ذلك جزئيًا قرر تشافي تبديل الأدوار , وقد نجح وتحسن برشلونة , الان البعض يجب أن يستمر في الديناميكيات الجيدة والبعض الآخر يجب أن يتحسن , و المنافسة تسير بشكل جيد للفريق.

(المصدر . صحيفة سبورت)