استعراض ديمبيلي ضد منافسه المفضل

— هذه المرة لم يسجل ، لكنه كان اللاعب الذي تسبب بأكبر قدر من الضرر على إشبيلية

— بدأ الهدف الأول ، وكان تشاركيًا ، بل نشيطًا حيث رأى بطاقته الثانية في الليغا

إشبيلية أصبح منافس جيدا جدا لعثمان ديمبيلي , و في سانشيز بيزخوان أظهر الفرنسي ذلك مرة أخرى.

إنه الفريق الذي سجل ضده أكبر عدد من الأهداف في مسيرته ، بأربعة أهداف ، وعلى الرغم من أنه لم ير الهدف في فوز اليلية بـ 3-0 ، إلا أنه كان أحد أعظم مهندسي انتصار البلوجرانا.

ديمبوز كان يميل إلى اليسار ، وكان أول من اختبر بونو بتسديدة بعد خمس دقائق , و كان متحمسًا واختبر مراوغاته منذ البداية وركض عائداً لاسترجاع الكرة , و قادته شدته إلى رؤية بطاقة صفراء بعد 8 دقائق ، وهي الثانية بالفعل في الدوري ، و ذلك لقطعه هجمة مرتدة.

ماتيو لاهوز لم يغفر له ، وهو نفس الحكم الذي طرده في موسم 2019-20 في كامب نو بسبب احتجاجه أيضًا على إشبيلية.

كان عثمان حريصًا وأعطى تعليمات لزملائه في الفريق بما في ذلك القائد بوسكيتس بقوة معينة ، و الهدف الأول في المباراة بدأ من حذائه بتمريرة لليفاندوفسكي ، الذي تجاوز بونو والكرة التي تم إنقاذها على خط المرمى وجدت رأس رافينيا ليضعها في الشباك

بعد نصف ساعة من بداية المباراة ، حاول بقدمه اليسرى مع التسديدة التي ارتفعت ، لكن الخطر الأكبر كانت فرصته في الشوط الأول بعد هجمة مرتدة وعلى الرغم من أنه كان أمام خيار تمريرة واضحة إلى ليفاندوفسكي ، فقد أنهى المسرحية بكرة فوق بونو و التي ذهبت بعيدًا , و لم يكن اختياره الأفضل حيث كان من الواضح أن ليفا على استعداد للتسجيل وأضاع فرصة إنهاء المباراة قبل الاستراحة.

في الشوط الثاني ذهب أكثر نحو الوسط , و أراد الهدف الخامس له ضد إشبيلية لكنه لم يأت , و جاءت فرصته بتمريرة خلفية من رافينها وضربة قوية في العالي

في النهاية فكر تشافي هيرنانديز في مباراة دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء ضد فيكتوريا وغيّره في الدقيقة 63 ليدخل فيران توريس , ديمبيلي كان غير متوازن و خلق الفارق كما كان متوقعًا منه.

(المصدر / صحيفة سبورت)