برشلونة يتفاوض … تحركات جديدة في قضية غريزمان

— على الرغم من كونه الأفضل في الديربي إلا أنه يشير إلى مقاعد البدلاء في إشبيلية , و يتفاوض أتليتيكو مع برشلونة لحل مشاكلهم ومع أنطوان نفسه لخفض راتبه مرة أخرى

أنطوان جريزمان كان أحد لاعبي أتلتيكو القلائل الذين خرجوا أقوى – إذا كان قول ذلك ممكنًا – في الهزيمة في ديربي ميتروبوليتانو السابق , ظهر الفرنسي لأول مرة كأساسي في المباراة الرسمية الثامنة هذا الموسم وكان أفضل لاعبي أتليتيكو

والآن ماذا ؟ يعود الفرنسي إلى منطقة البداية ، مقاعد البدلاء

كل شيء يشير إلى عودة غريزمان إلى مقاعد البدلاء ضد إشبيلية , مباراة أساسية للنقاط الثمانية التي تفصل المتصدر عن أتلتيكو مدريد -في ست مباريات فقط- الذي أضاف بالفعل هزيمتين وتعادل في بداية أثبتت أنها أصعب مما كان متوقعًا

أتلتيكو يتفاوض … مع برشلونة
بينما يدخل التقويم في الجزء الأكثر حدة قبل توقف كأس العالم ، أتلتيكو يتفاوضمع برشلونة لحل الموقف , هناك شرط شراء إلزامي بقيمة 40 مليون يورو يجب دفعه إذا أضاف أنطوان أكثر من 45 دقيقة في 50٪ من مباريات هاذين الموسمين , وهناك إرادة قوية لأتليتيكو لدفع أقل بكثير أثناء الضغط بعدم اشراك غريزمان .

الفكرة في ادارة أتليايكو هي أن لا يتجاوز المبلغ 20-25 مليون يورو , و التوصل إلى اتفاق – عاجلاً وليس آجلاً – من شأنه أن يعفي سيميوني وغريزمان اللذين يقبلان ، كمحترفين ، الموقف ولكنهما بعيدان عن الارتياح

في الخلفية ، كأس العالم
في أقل من شهرين , غريزمان سيواجه مرحلة الدفاع عن اللقب الذي فاز به في روسيا عام 2018 في فريق لا يزال مهمًا فيه على الرغم من دوره في أتلتيكو ، لكن هناك تنافسًا متزايدًا على المراكز الهجومية.

هناك شخصية مبابي مع بنزيمة الذي لم يشارك في كأس العالم السابقة والعديد من اللاعبين الذين يضغطون بشدة بـ أدائهم ، الأمر الذي يسبب الكثير من القلق لدى غريزمان الذي يتوق للعودة إلى الحياة الطبيعية في أتلتيكو لإيقاف النقاش , و في فرنسا حول ما إذا كان سيراهن بشدة على لاعب لا يلعب بالقدر الذي ينبغي له مع ناديه.

أتليتكو ​​يفاوض … تخفيض جديد في الراتب
بالتوازي مع المفاوضات بين أتلتيكو وبرشلونة ، هناك مفاوضات يقوم بها نادي روخيبلانكو مع وكلاء غريزمان لتخفيض راتبه مرة أخرى كما فعل للعودة من كامب نو ، حيث انتقل من 16 إلى 12 مليون صافية , و يفهم القادة أن على أنطوان أن يفعل ذلك مرة أخرى لجعل استمراريته في العاصمة قابلة للحياة.

كل هذا بينما لا أحد يعرف ماذا سيحدث لغريزمان في الأسابيع المقبلة.

(المصدر : صحيفة ماركا)