رافينيا

لعبة الكراسي المتحركة مستمرة مع رافينيا

رافينيا لم يبدأ بالقدم اليمنى هذا الموسم , في مباراته الأولى (خيتافي) تم طرده بعد ضرب منافسه بمرفق غير ضروري على الإطلاق مع إيقافه مباراتين. ومما زاد الطين بلة أنه أصيب في العضلة ذات الرأسين الفخذية في ساقه اليمنى بعد شهر ونصف (إشبيلية) وغاب عن أربع مباريات وعاد على وجه التحديد في الكلاسيكو.

دخل البرازيلي بديلاً في الشوط الثاني من الكلاسيكو ، لكن لعبه لم يمنع ريال مدريد من حصد النقاط الثلاث من مونتجويك , و في الواقع لم يعد أداء رافينيا كما كان منذ عودته من الإصابة: فهو لم يكن حاسمًا أو غير متوازن في أي من المباريات مع العامل المتفاقم أنه كان أساسيًا في ما كان بالتأكيد أسوأ مباراة لعصر تشافي (شاختار).

مع هذه الخلفية من الطبيعي أن يكون النادي مشغولاً وقلقاً وخاصة رئيس الإدارة الرياضية ديكو , ويجب ألا ننسى أن المدير التنفيذي للبلوغرانا كان وكيل أعماله عندما وقع لبرشلونة لذا فإن مسؤوليته عن أدائه تتضاعف في هذه الحالة , كما دفع النادي 58 مليون يورو وهو أعلى صفقة في عهد تشافي متجاوزًا فيران توريس (55) وجول كوندي (50).

بعد عام أول مميز للغاية مع مباريات وعروض رائعة بدأ أثره يتلاشى في الأسابيع الأخيرة وقد حاول تشافي تحويله إلى الداخل لاستيعاب الفريق، ولكن دون نجاح يذكر , لا ضد سيلتا ولا ضد إشبيلية خرج الدولي منتصرًا من التحدي.

الان قد تفتح إصابة جافي الباب مرة أخرى أمامه لتحريك مركزه من جديد للعب في هذا المركز ، على الرغم من أن توازنه في الوقت الحالي كان مخيباً للآمال إلى حد ما.

ما هو واضح هو أن الظهور النيزكي للامين يامال ووقت اللعب الجيد لفيران توريس لا يساعدانه على استعادة منطقة راحته في الجناح الأيمن , علاوة على ذلك يبدو أنه فقد جزءًا من نضارته وقدرته على التدفق منذ الإصابة مع ما تنطوي عليه من مشكلة إضافية تتمثل في فقدان الثقة.

وفي كل هذا، فإنالدوري الانجليزي يتابع عن كثب خطواته وتشير آخر الشائعات إلى أن توتنهام الإنجليزي لم ينس أداءه الرائع في ليدز.

بالنسبة لبرشلونة في الوقت الحالي تعد هذه عملية مهملة لكن من المعروف بالفعل أن احتياجات النادي المالية قد تجبر النادي على تغيير مفاجئ في السيناريو , و وكيله السابق له الكلمة…

(المصدر / صحيفة الاس)