نكتة ديمبيلي تركت الفريق في حالة اضطراب

— في حديثه للمجموعة بمجرد تحديده أنه سيستمر ، فاجأهم الفرنسي بطلب شارة قائد الفريق … رغم أنه بعد فترة وجيزة أوضح أنه كان يقولها على سبيل المزاح .

عثمان ديمبيلي (25 عامًا) هو نوع من الأفعال غير المتوقعة وحتى المفاجئة , سواء في الميدان أو خارجه , و هذا يجعله رجلًا غريبًا.

والدليل على ذلك هو آخر حكاية قام ببطولتها جناح برشلونة هذا الأسبوع ، بعد فترة وجيزة بعد التأكيد على توقيعه لبرشلونة بعد أن تم تسريحه من عقده في 1 يوليو.

كالعادة ، يُطلب من اللاعبين الموقعين أن يقولوا بضع كلمات لغرفة الملابس على سبيل التحية , في حالة ديمبيلي ، كان الأمر يتعلق بالحديث عما يعنيه استمرار الارتباط بنادي برشلونة بعد المسلسل التلفزيوني الذي تسبب فيه مع محاولات فاشلة للنادي لتجديده بينما كان لا يزال لديه عقد ساري المفعول وحتى محاولة البيع له في آخر سوق الشتاء.

الحقيقة هي أن ديمبيلي ، بعد أن طلب منه تشافي أن يقول بضع كلمات لزملائه في الفريق , بدأ حديثه بالقول إنه سعيد جدًا بالاستمرار في برشلونة ، والاستمرار مع الفريق ومع تشافي ، وأنه ملتزم جدًا بالمجموعة , وكدليل على ذلك ، طلب أن يكون قائدًا! كانت مفاجأة كبيرة بين زملائه في الفريق بمجرد أن قالها لأن هذا الطلب من الفرنسي لم يعجبهم ، بل وأكثر من ذلك مع معرفة من هم القادة (بوسكيتس ، بيكيه ، سيرجي روبرتو وألبا) وبعد أن كان عثمان قد كاد أن تكون قدميه خارج النادي ، لكن ديمبيلي أوضح بسرعة أنها كانت مزحة ، مما أثار فرحة الفريق ، الذي انفجر ضاحكًا

لقد فاجأهم ديمبيلي مرة أخرى ، مثل عندما بدأت المعلومات تظهر أنه تزوج في المغرب دون أن يعرف الكثيرون أنه كانت لديه صديقة , عثمان ، عبقري و شخصية مرحة أيضًا ، و يحظى بتقدير متزايد في غرفة الملابس.

(المصدر : صحيفة MD)